خلال أسبوع... أكثر من مليون نازح و2000 قتيل في لبنان

تسببت الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله بمقتل قرابة 2000 شخص منذ بدء الهجمات على لبنان، ونزوح نحو 1.2 مليون آخرين خلال أسبوع.

مركز الأخبار ـ تتجه الأوضاع في لبنان نحو الأسوأ خاصةً مع تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، والذي أثر بشكل كبير على سكان المناطق الحدودية، ما أجبرهم على النزوح والفرار نحو مناطق أكثر أماناً.

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الجمعة الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، إن عدد القتلى المدنيين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان بلغ 2000 قتيل، و10آلاف مصاب، فضلاً عن 1.2 مليون نازح خلال أسبوع، مؤكداً أن هذه الحرب "غير مقبولة بالمرة".

وشدد على أنه يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق.

وقال وزير الإعلام اللبناني أنه يخشى من تحول بلاده إلى "غزة ثانية" في ظل تصاعد وتير القصف الإسرائيلي على البلاد، خاصةً خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن موقف الولايات المتحدة غير مقبول رغم دعواتها إلى وقف إطلاق النار وعدم التصعيد.

وعلى الصعيد الإنساني، أفادت مسؤولة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين، أن 900 ملجئ حكومي في لبنان معظمها امتلأت، لافتةً إلى أن عدد متزايد من الفارين من الهجمات الإسرائيلية ينامون في العراء.

وأكدت أن المفوضية تشعر بالقلق إزاء أوضاع النازحين خاصةً مع قدوم فصل الشتاء، وتصاعد وتيرة الهجمات والذي بدوره سيؤدي إلى تدهور الأوضاع "بعض الناس يفرون على الأقدام من المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا".

 

نزوح 400 ألف شخص خلال أسبوعين

وقال رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، إن قرابة 235 ألف شخص عبروا الحدود اللبنانية إلى سورية براً خلال الفترة ما بين 21 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وأشار إلى أن النزوح شمل حوالي 82 ألف لبناني و152 ألف سوري، ما يعكس خطورة التوترات الإقليمية المتفاقمة وعدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، مضيفاً أن نحو 50 ألف شخص أغلبهم من اللبنانيين و10 آلاف سوري غادروا عبر مطار بيروت خلال نفس الفترة، فيما فر حوالي ألف شخص عبر البحر.