خلال عامين ونصف... تعرض840 امرأة للعنف في أفغانستان
أكدت منظمة "أفغان ويتنس" أن أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم طالبان للبلاد.
مركز الأخبار ـ فرضت حركة طالبان قيوداً صارمة على النساء والفتيات منها منعهن من أبسط حقوقهن الإنسانية وحرمانهن من التعليم والعمل إضافة إلى إجبارهن على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
قالت منظمة "أفغان ويتنس" المعنية برصد قضايا حقوق الإنسان في أفغانستان في تقرير جديد لها بمناسبة الذكرى الثالثة لاستيلاء حركة طالبان على السلطة أمس الجمعة 16 آب/أغسطس، إن أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم طالبان في البلاد.
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق بشأن الاستبعاد المنهجي للنساء من الحياة العامة، مشيرةً إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأظهر التقرير تعرض 840 امرأة للعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال العامين ونصف الماضيين، مع تسجيل 332 حالة قتل للإناث، مشيراً إلى أن هناك تراجع كبير في الاحتجاجات العامة من قبل الناشطات الحقوقيات.
ونوه التقرير إلى أن نسبة الاحتجاجات المنظمة في الأماكن العامة انخفضت من 88% في عام 2021 إلى النصف في عام 2022 واستمرت في التراجع في بداية عام 2024 حيث أصبح 94% منها تنظم عبر الانترنت أو في أماكن خاصة غالباً ما تكون غير معروفة.
والجدير بالذكر أنه منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021 فرضت قيوداً صارمة على حقوق النساء والفتيات منها منعهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات والحدائق العامة ومدن الملاهي إضافة إلى الصالات الرياضية وفرض ارتداء الحجاب في الأماكن العامة وطرد الآلاف من النساء من وظائفهن الحكومية.