خلال عام... الألغام تسببت بمقتل أكثر من ألف شخص في ميانمار

أعلنت اليونيسف أن عدد ضحايا الألغام في ميانمار ارتفع خلال العام الماضي إلى أكثر من 1052 شخص20% منهم من الأطفال.

مركز الأخبار ـ أدت الصراعات الداخلية في ميانمار منذ عام 2021 إلى نزوح ما يقارب من 2.8 مليون شخص، كما تركت السكان يواجهون خطر الألغام المزروعة قرب منازلهم أو في المدارس وأماكن اللعب.

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أمس الأربعاء الثالث من نيسان/أبريل، بياناً أعلنت فيه وجود ألغام في جميع الولايات والمناطق في ميانمار، باستثناء العاصمة نيبيدو، مؤكداً أن هذا الوضع مثير للقلق.

وأشار البيان إلى أنه خلال عام 2022 قتل 390 مدنياً بسبب الألغام، كما فقد أكثر من 1052 مدنياً بالمتفجرات الأخرى في ميانمار خلال عام 2023، مضيفاً أن 20% من الذين فقدوا حياتهم كانوا من الأطفال.

وأفادت المديرة الإقليمية لليونيسف لشرق آسيا والمحيط الهادئ ديبورا كوميني، أن استخدام الألغام ليس عملاً  غير إنساني فحسب، بل يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، مشددةً على أنه يجب على جميع أطراف النزاع في ميانمار التوقف عن استخدام الألغام لضمان سلامة الأطفال والمدنيين.

ونددت المنظمة بالاستخدام "العشوائي" للألغام في ميانمار من قبل جميع القوات المتحاربة، مع وضع العبوات الناسفة في كل منطقة من مناطق البلاد والتي توضع غالباً بالقرب من المنازل والمدارس وأماكن اللعب.