مركز الأخبار ـ دعت الخبيرة الأممية سيوبان مولالي من خلال بيان، إلى تكثيف الجهود لمنع الاتجار بالبشر بنغلاديش، لا سيما لأغراض الاستغلال الجنسي وتزويج القاصرات والعمل القسري، مطالبة سلطات البلاد للنهوض بحقوق الضحايا وحمايتهم.

التقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالبشر سيوبان مولالي خلال زيارتها إلى بنغلاديش التي دامت عشرة أيام، بمجموعة من الناجين وضحايا الاتجار، بمن فيهم أولئك الذين تم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي والعمل، والعبودية المنزلية، وزواج القصّر والزواج القسري.

جاء في البيان الذي أصدرته المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالبشر سيوبان مولالي، أمس الأربعاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر "يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الاتجار وضمان المساعدة والحماية دون تمييز".

وشدد البيان على ضرورة "بذل المزيد من الجهود لمكافحة الاتجار بالأطفال، بما في ذلك عن طريق تحسين معدلات تسجيل المواليد لجميع المجتمعات وإنهاء زواج القصّر، وأهمية زيادة فرص الهجرة الآمنة والنظامية، لا سيما للمهاجرات".

وأشار البيان إلى أن تغير المناخ يؤثر بشكل خاص على المناطق الساحلية ويؤدي إلى زيادة النزوح والهجرة، الأمر الذي يزيد من مخاطر الاستغلال حيث يتنقل الأطفال والأسر دون حماية أو سبل عيش أو مأوى.