مركز الأخبار ـ أكد خبراء بيئيون أن عام 2024 قد يشهد ارتفاعاً بدرجات الحرارة يفوق ما شهده عام 2023، بعدما حدثت العديد من الظواهر المناخية في دول عدة تمثلت في حرائق غابات وفيضانات وأعاصير.

أفاد موقع "أكسيوس" أمس الجمعة 29 كانون الأول/ديسمبر، نقلاً عن عالم المناخ في "جامعة تكساس" أندرو ديسلر، أن عام 2024 سيكون الأشد سخونة على الأرض، بناءً على شهده العام الجاري، من ارتفاع كبير في درجات الحرارة بالإضافة إلى الظواهر المناخية.

وشهدت العديد من دول العالم هذا العام عواصف وفيضانات وحرائق غابات وثلوج هي الأشد وأمطاراً غزيرة إلى جانب حرارة المحيطات التي حطمت أرقام قياسية.

وأكد خبراء أن عام 2024 هو الأشد حرارة بسجلات التاريخ، ليضيف التوقع هذا مصداقية على فرضية قالت إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتسارع، مشيرين إلى أن الأسوأ والأشد لم يأت بعد.

وأوضحوا أنه منذ بداية الحقبة الصناعية، شهدت درجات حرارة في الأرض ارتفاعا بنسبة 1.1 درجة مئوية، محذرين من أن الاحترار الذي يتجاوز الحد هذا، قد يدفع الأرض نحو حالة سخونة تجعلها غير صالحة للعيش وتكمن خطورة التسارع هذا بارتفاع درجات الحرارة والمناخ الجاف، وما قد ينتج عنه المزيد من حرائق الغابات.