مركز الأخبار ـ استنكر خبراء أمميون من إجراء تمييزي ضد النساء في ليبيا، يقضي بمنع سفرهن دون محرم مؤكدين أنهم قلقون من التأثير السلبي لهذا الأجراء على الحقوق الأساسية وحرية النساء والفتيات.

ندد خبراء أمميون أمس الخميس 20 تموز/يوليو بالإجراء التمييزي الذي أصدرته الحكومة الليبية، يمنع فيه النساء من السفر دون محرم، مؤكدين أن هذه السياسة ليست فقط تمييزية لكنها تقيد أيضا حرية حركة النساء والفتيات، بمن فيهن الطالبات اللواتي تتعلمن خارج البلاد.

ودعا الخبراء الحكومة الليبية، إلى التراجع عن إجرائها التمييزي بحق النساء ومنع أي مضايقة أو هجوم بحق معارضيه.

وأصدرت الحكومة الليبية التي تسيطر على غرب البلد ومقرها العاصمة طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة، في نيسان/أبريل قراراً جديداً يشترط على النساء والفتيات السفر دون محرم وتعبئة نموذج مفصل يحدد أسباب سفرهن.

وقال تسعة خبراء مستقلين من الأمم المتحدة بينهم مشاركون في مجموعة عمل على التمييز ضد النساء والفتيات إلى جانب المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات في بيان لهم إن "الحكومة الليبية تمنع النساء اللواتي ترفض هذه الإجراءات من السفر دون محرم".

وأكد الخبراء أنهم قلقون من التأثير السلبي لهذا الأجراء التمييزي على الحقوق الأساسية وحرية النساء والفتيات. وأوضحوا أنهم قلقون من أنباء مفادها أن جهاز الأمن الليبي يضايق الناشطين الحقوقيين الذين ينتقدون هذا الإجراء.