مركز الأخبار ـ ألحقت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العديد من المدن اليمنية خلال الأيام الأخيرة من شهر نيسان/أبريل الماضي، خسائر مادية لآلاف الأسر النازحة في اليمن، إضافة لتلف الاحتياجات الغذائية والمستلزمات غير الغذائية بشكل كلي وجزئي لهذه الأسر.

أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقرير جديد لها أمس الأربعاء الأول من أيار/مايو، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي نتجت عن المنخفض الجوي الذي ضرب مدن (حضر موت، الجوف، شبوة، الضالع، تعز، أبين، مأرب، المهرة) خلال الفترة ما بين 16 ـ 24 نيسان/أبريل الفائت، تسببت بخسائر مادية وأضرار لحقت بنحو 4 آلاف و 798 أسرة نازحة.

ووفقاً للإحصائية الحكومية التي أكدت أن أكثر الأسر النازحة المتضررة كانت في مخيمات النزوح بمدينة الجوف بواقع حوالي 1.700 أسرة تليها مدينة حضرموت بواقع 1.335 أسرة، وفي مدينة مأرب تضررت 540 أسرة وتأتي بعدها مدينة أبين بواقع 458 أسرة، ومدينة الضالع بـ 426 أسرة.

كما ألحقت الأمطار أضرار بـ 258 أسرة في مدينة المهرة، و53 أسرة في مدينة تعز، وفي مدينة شبوة 31 أسرة نازحة.

وأوضح التقرير أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تسببت بتدمير كلي وجزئي لـ 4.798 مأوى للنازحين، كما تسببت بتلف الاحتياجات الغذائية والمستلزمات غير الغذائية بشكل كلي وجزئي لهذه الأسر.

وطالبت الوحدة التنفيذية، المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدات العاجلة الطارئ للأسر المتضررة في المدن الثمانية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها لمواجهة هذه الكوارث ووضع خطط مستقبلية بالتعاون مع السلطات المحلية لإيجاد مواقع آمنة لمخيمات النازحين بعيداً عن مصبات السيول، وإنشاء آليات فعالة لمواجهة التغيرات المناخية.