جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تناقش أهم التحديات التي تواجه الصحفيات

حسب المؤشرات الدولية بوضع العراق في مذيلة الدول الحامية للعمل الصحفي، تم تصنيفه كبلد غير حر بالنسبة للصحفيات والصحفيين.

رجاء حميد رشيد

العراق ـ بحثت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة أهم التحديات والحلول التي تواجه الصحفيات في العراق لخلق بيئة عمل آمنة لهن، وذلك في ندوة عقدتها أمس الأربعاء 18 كانون الأول/ديسمبر في العاصمة بغداد.

على هامش الندوة أكدت المديرة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق الإعلامية ريا فائق الخفاجي على أهمية توفير بيئة آمنة للصحفيات في العراق من خلال الوقوف على التحديات التي تواجههن أثناء أدائهم واجبهم المهني والبحث عن حلول واقعية مستدامة وذلك من أجل خلق بيئة عمل تتكفل بحمايتهن وتمكنهن من أداء دورهن الجوهري بكل حرية.

وأشارت إلى أن عمليات الرصد الدقيقة لحجم الانتهاكات بحق الصحفيين، قدمت جملة من التحديات وحسب المؤشرات الدولية بوضع العراق في مذيلة الدول الحامية للعمل الصحفي وتصنفه بلداً غير حر بالنسبة للصحفيات والصحفيين، وهذا ما يتطلب تكثيف الجهود من أجل معالجة السلبيات والتحديات العديدة مثل التحرش بكل أشكاله والتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

 

من جانبها شددت الكاتبة والإعلامية جمانة ممتاز على ضرورة إيجاد بيئة عمل آمنة للصحفيات في العراق انطلاقاً من أهمية وجود المرأة في العمل الإعلامي لأن الإعلام يعد نافذة للمعرفة يمكن من خلالها أن ترسل المرأة رسائل مهمة وأن تساهم في زيادة الوعي المجتمعي عامة وقضايا المرأة خاصة، وأن تعبر عن رؤيتها ومواقفها من قضايا الحرب والسلام باعتبار أن النساء هن الأكثر تضرراً في الحروب والنزاعات والصراعات.

 

 

فيما تحدثت الدكتورة في كلية الإعلام نهلة نجاح عبد الله عن سوسيولوجيا الإعلام والعمل في ظل مناخ إيديولوجيا القوى المعتدلة لها، مؤكدة على احترام التخصص وعدم المزاوجة بين العمل الإعلامي والإعلاني وعدم دخول الطارئين على المهنة، مشيرةً إلى عدم تكافؤ فرص العمل وقلة تمثيل المرأة في المؤسسات الإعلامية وعدم تسنمها مناصب قيادية وعدم الاعتماد على توفر خبراتهن ومؤهلاتهن بل يتم الاعتماد على مبدأ المحاصصة والمحاباة.

وتخللت الجلسة مداخلات من قبل الحضور حول الفقرات التي تم طرحها أغنت الجلسة بالمزيد من المعلومات والخبرات حول موضع الندوة.