"JIN TV" سبع سنوات من العمل لتخليد مقاومة النساء

في عامها الثامن تستمر "JIN TV" في توثيقها لمقاومة النساء وقضاياهن، رغم مواجهة كادر الفضائية المؤلف من النساء فقط، العديد من الصعوبات والعقبات.

شيرين محمد

قامشلو ـ بدأت فضائية المرأة الأولى على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا بثها عام 2018، لتصبح مرآة لواقع المرأة في المنطقة، ولتوثيق قصصها ومقاومتها إلى جانب توعيتها وتطويرها.

في الذكرى السنوية السابعة لبث الفضائية لبرامجها وملفاتها، قالت مقدمة البرامج سامية الكردي، أنه بعد كل عام يزيد إصرارهن لتوثيق الحقائق ونضال النساء "فضائية JIN TV هي ثاني فضائية نسائية على مستوى العالم، وهذا ما يجعلنا نقف ونعمل بشكل مستمر من أجل أن نكون منصة لقصص المقاومة النسوية والشعبية، ومن خلال بث برامج من إقليم شمال وشرق سوريا ننقل واقع النساء ونجاحاتهن".

وأوضحت "نعمل على ايصال صوت النساء، وقضاياهن للعالم بأكمله، فالقناة منذ بدايتها تبث جميع البرامج، الملفات والمواضيع الخاصة بالمرأة".

وأكدت أنه "على مدار السنوات الـ 7 الماضية كنا مع النساء، وواجهتنا الكثير من الصعوبات خلال عملنا وحتى الآن لا تزال هنالك العديد من العقبات التي تقف أمامنا، ولكن هدفنا يعطينا القوة للعمل بقدر الإمكان، لتوثيق كل خطوات النساء وانجازاتهن وحتى الهجمات التي تعرضن لها من قبل الاحتلال التركي وأولينا أهمية لمشاركة النساء في مقاومة سد تشرين".

وذكرت بأن كادر العمل بالكامل من النساء "النساء تُدرن قناة كاملة؟ كيف يمكنهن ذلك؟ لطالما كنا نسمع هذه الأسئلة، وجوابنا هو المستوى المتطور من العمل الذي وصلنا إليه فهو يبين مدى نضالنا أمام جميع الصعوبات التي تعيق عملنا".

وعن انعكاس نضال JIN TV على المجتمع أكدت أن "المجتمع تغيرت نظرته للمرأة، فلم تعد ذلك الكائن الذي يحتاج المساعدة"، ولأن التغيير يبدأ من داخل الإنسان بينت أن شخصيتها تغيرت خلال سنوات عملها في قناة المرأة "لاحظنا التغيير في شخصياتنا فالمجال الإعلامي للمرأة يخدمها كثيراً ويفتح آفاق جديدة لها".

وأضافت "أثبتنا أنفسنا للمجتمع وهذا ما ساعدنا على التحدث عن القضايا التي لم يتحدث عنها أحد من قبل، ففضائية المرأة اليوم تعطي كل ما لديها من أجل تطوير النساء وتثقيفهن، وعما تستطيع فعله في كافة المجالات".