'Jin Jiyan Azadî خطة للبقاء على قيد الحياة في أرض جعلت الموت قانون'

أدانت سبيده قليان، السجينة السياسية المعتقلة في سجن إيفين، تأكيد حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي "أصحاب العقول الرجعية يريدون وضع الحبال في حلق هذه الكلمات الثلاث؛ ليس فقط لقتل امرأتين، بل لقطع جذور الحرية".

مركز الأخبار ـ وجهت سبيده قليان، السجينة السياسية المعتقلة في سجن إيفين، رسالة من عنبر النساء بالسجن أكدت فيها أن "Jin Jiyan Azadî هي عبارة عن خطة للبقاء على قيد الحياة في أرض جعلت الموت قانوناً. يريد أصحاب العقول الرجعية أن يرموا الحبال في حلق هذه الكلمات الثلاث؛ ليس فقط لقتل امرأتين، بل لقطع جذور الحرية".

جاء في الرسالة التي وجهتها السجينة سبيده قليان "Jin Jiyan Azadî ليس شعاراً، بل جرح مفتوح؛ الجرح الذي يبقى على جسد هذه الأرض، لكن في كل مرة تنمو الحياة من قلب نفس الجرح. هذه الكلمات الثلاث انطلقت من كردستان ووصلت إلى الشوارع والأفواه والقلوب، ليس ككلمات، بل كنبضات. هذا الشعار هو خطة للبقاء على قيد الحياة في أرض جعلت الموت قانون.

يريد أصحاب العقول الرجعية أن يرموا الحبال في حلق هذه الكلمات الثلاث؛ ليس فقط لقتل امرأتين، بل لقطع جذور الحرية. وريشة مرادي وبخشان عزيزي، امرأتان كرديتان، هما اليوم مقاتلتان واضحتان أسماؤهما على شفاهنا، لكن الإعدام يثقل كاهلنا جميعاً، إنهم يريدون ثني الجبال ومنع تدفق المياه. غير مدركين أن جذور البلوط حية دائماً تحت التربة وتستمد قوتها من تربة هذه الأرض المليئة بالدماء.

إنهم يخافون من صوت هؤلاء النساء، لأنهم يعلمون أن الصوت الذي نشأ منذ قرن من القمع، كان له صدى في الشوارع. إنهم يعلمون أن "Jin Jiyan Azadî ليس شعاراً؛ هي سلسلة مترابطة مع ببعضها البعض، تصل الأيدي بالأيدي، والأصوات بأصوات.

يحاول القتلة إخفاء وجوههم الشريرة خلف الوجوه الضاحكة المزيفة. يرسمون خطوطًا، وينشرون الخوف، ويسكتون صوت هذه السلسلة "يجب أن نحول صوتنا إلى صرخة. يجب أن نفعل شيئاً حتى يسمع الجميع أننا لا نقبل الموت.

وريشة مرادي وبخشان عزيزتي هما شرايين هذه السلسلة. إنها حرب من أجل الحياة التي تشابكت الأيدي فيها من جبال كردستان إلى سهول بلوشستان، ومن شوارع أذربيجان إلى قرى خوزستان".