حياتها في خطر... معلمة وناشطة مدنية تضرب عن الطعام في السجن الانفرادي

المعلمة والناشطة المدنية الإيرانية عاتكة رجبي تضرب عن الطعام في السجن الانفرادي منذ اللحظات الأولى لاعتقالها.

مركز الأخبار ـ على خلفية اعتقالها بشكل غير قانوني من قبل قوات الأمن في إيران، بدأت المعلمة والناشطة المدنية عاتكة رجبي إضراباً عن الطعام منذ اللحظات الأولى لاعتقالها، وبحسب المصادر فإن حياتها في خطر.

على خلفية مشاركتها في الاحتجاجات التي دعا إليها المجلس التنسيقي للتنظيمات النقابية في إيران، تم اعتقال المعلمة والناشطة المدنية عاتكة رجبي من أمام مبنى مديرية التربية في محافظة خراسان الرضوية بتاريخ 9 أيار/مايو الجاري من قبل قوات الأمن التي داهمت منزلها بعد اعتقالها وقامت بتفتيشه واعتقال شقيقتها التي تم الإفراج عنها في وقت لاحق.

ونظراً للاعتقال الغير قانوني الذي تعرضت له عاتكة رجبي احتجت على ذلك من خلال الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقالها وهي تقبع في السجن الانفرادي بحسب ما أكدته عليه في اتصال هاتفي أجرته مع أسرتها في 11 أيار/مايو الجاري، ما تسبب في قلق كبير لأسرتها والمعلمين في البلاد.

وفي هذا الصدد أعرب المجلس التنسيقي للتنظيمات النقابية في إيران عن قلقه الشديد إزاء وضع عاتكة رجبي، كما حمل السلطات القضائية وخاصة قوات الأمن مسؤولية الخطر الذي سينجم عن إضراب عاتكة رجبي، وأن أي وضع صحي سوف تأول إليه سيكون مسؤوليتهم.

والجدير بالذكر أن عاتكة رجبي كانت من أوائل المعلمين الذي شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي عمت معظم مناطق البلاد بعد مقتل جينا أميني من خلال توقفها عن حضور الفصل الدراسي مما أدى ذلك لفصلها من عملها.