حرية القائد عبد الله أوجلان... مفتاح الحل للقضايا العالقة في الشرق الأوسط
نددت نساء مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وطالبن بتحقيق الحرية الجسدية له.
الرقة ـ أكد مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة على أهمية تحقيق الحرية الجسدية لصاحب الفكر والمشروع الديمقراطي القائد عبدالله أوجلان الذي سيكون الحل الأمثل لكافة القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
خرج المئات من أهالي مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر، بمسيرة حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي نظمتها مجلس تجمع نساء زنوبيا، وانطلقت المسيرة من أمام مشفى الأطفال متجها نحو ساحة المرأة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا "تواصل الدولة التركيا الفاشية عزلتها المشددة على القائد منذ خمس وعشرون عاماً وسط صمت المنظمات الدولية ولجنة معاهدات التعذيب، فأن العزلة المفروضة في ايمرالي على القائد عبد الله أوجلان سياسية قائمة أمام أنظار العالم أجمع".
وطالبت جميع النساء بأن يتحدن ويناضلن من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، فأن صمت المجتمع الدولي حيال وضع القائد في جزيرة ايمرالي من الانتهاكات السياسية اللاأخلاقية التي تخترق به كل القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، مؤكدة أن فكر القائد هو الحل الامثل لقضايا الشرق الأوسط وإحلال السلام في جميع أنحاء العالم، "لأنهم يدركون تماماً أن فكر وفلسفته ومشروعه الأممي القائم على الديمقراطية ووحدة الشعوب هو الحل لقضايا والصرعات المنطقة".
وبينت أنه "كنساء وشعوب إقليم شمال وشرق سوريا بعد أن تعرفنا على فكر وفلسفة قائدنا الذي ناد به لدفع المرأة لتنتفض بوجه العنف والظلم، فيجب علينا أن نوحد صفوفنا ونجدد عهدنا بالنضال والمقاومة والاستمرار حتى نيل الحرية، ولن نتوقف عن مطالبنا في الكشف عن وضعه الصحي، فبفضل مشروع الأمة الديمقراطية القائم على مبدأ و حدة الشعوب والمساواة والعدل فتح المجال أمام المرأة لتلعب دورها في كافة المجالات وسنبقى مستمرين بالنضال والمقاومة لتحطيم قيود ايمرالي وتحقيق الحرية للقائد عبدالله أوجلان"، لافتة إلى أنه "مهما فعلوا لن يستطيعوا حجب الفكر الحر عن الشعوب التواقة للحرية، وكتجمع نساء زنوبيا يقع على عاتقنا الدفاع عن قائدنا عبدالله أوجلان عبر فضح السياسية والانتهاكات الممنهجة التي تتبعها الدولة التركيا بحقه لفك العزلة المفروضة".
وعلى هامش المسيرة، قالت الناطقة باسم مجلس المرأة لعوائل الشهداء في مقاطعة الرقة عبير حاج عبد الله "خرجنا للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونطالب المنظمات الدولية والإنسانية بفك العزلة المشددة، فحرية القائد هي المفتاح لكافة القضايا في منطقة الشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن "فكر القائد عبد الله أوجلان هو الذي ساهم في تحريرنا كنساء من الذهنية المتسلطة والإرهاب وبدورنا نرى الحرية الجسدية للقائد ضرورة ملحة وطلب لا بد منه".
من جانبها قالت الإدارية في الخط الجنوبي لتجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة مريم الجرف "القائد عبد الله اوجلان هو المدافع الوحيد عن الإنسانية والحرية وقضية الشعوب والمرأة على وجه التحديد، بدورنا خرجنا بهذه المسيرة للمطالبة بالحرية الجسدية له".
ونددت "أين المنظمات الإنسانية والحقوقية من انتهاك حقوق الانسان بشخص القائد عبد الله أوجلان، ففكره بات منتشر في كافة أرجاء العالم، وبدورنا كنساء المنطقة لن نتهاون لحظة من المطالبة بحريته فمشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لكافة الأزمات العالقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فحريته في ظل المرحلة ضرورة ملحة لنا كشعوب المنطقة".