حركة Me Too تتضامن مع الناشطات المحكوم عليهن بالإعدام

أعلنت حركة "أنا أيضاً" الفارسية أنها ستطلق بالتعاون مع مجموعة من الناشطين في مجال المساواة بين الجنسين، حملة على جميع منصات التواصل الاجتماعي، احتجاجاَ على حكم الإعدام الصادر بحق الناشطتين بخشان عزيزي ووريشة مرادي.

مركز الأخبار ـ أكدت حركة "أنا أيضاً" ((Me Too الفارسية، على أن الحكم بالإعدام يعكس عداء النظام الإيراني تجاه النساء، بهدف إسكات أصواتهن الحرة.

احتجاجاً على إعدام الناشطة بخشان عزيزي والناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي، ستطلق حركة "أنا أيضاً" الفارسية، إلى جانب مجموعة من الناشطين في مجال المساواة بين الجنسين، حملة، اليوم الأربعاء التاسع من نيسان/أبريل، على جميع منصات التواصل الافتراضي.

وأصدرت حركة "أنا أيضاً" الفارسية ومجموعة من الناشطين في مجال المساواة بين الجنسين بياناً أكدوا فيه، على أن حكم الإعدام الصادر بحق الناشطات، يأتي نتيجةً لعداء الجمهورية الإسلامية تجاه النساء "نشعر بالقلق بشأن بخشان عزيزي، وريشة مرادي، وشريفة محمدي، ليس من باب التعاطف فحسب، بل انطلاقاً من فهمنا المشترك العميق للعنف الأنثوي والسياسي والبنيوي في آنٍ واحد، هؤلاء النساء لسن مجرد متهمات ولا حتى ضحايا، بل تقفن بشجاعةٍ في وجه نظامٍ أبويٍّ فاشيٍّ كارهٍ للنساء، يعتبر جسد المرأة المجال الأول للقمع".

وأشار البيان إلى أن الناشطات حكم عليهن بالإعدام بتهم كاذبة "شبح الإعدام حقيقي ونحن نعلم جيداً أنه في هذا النظام غالباً ما يكون الاتهام الكاذب كافياً لتدمير حياة شخص بالكامل، إن الصمت في وجه هذا العنف هو بمثابة تواطؤ مع الجاني، ومع مرور كل يوم يصبح قلقنا على مصير هؤلاء النساء شكلاً أكثر تركيزاً من الإرهاب الذي فرض على أجسادنا ولغاتنا وحياتنا لسنوات، نحن نعرف بالفعل هذه الجرائم العنيفة حولت العدالة تحت ستار القانون إلى أداة للإقصاء والإبادة ، لذلك دعونا نقول أسماءهم بصوت عالٍ قبل فوات الأوان مرة أخرى".