مركز الأخبار ـ ندد المناضلين/ات، أمس السبت 6 كانون الثاني/يناير، في باريس عاصمة فرنسا بمجزرة باريس الأولى والثانية التي قُتل فيهما كل من المناضلة ساكينة جانسيز (سارة)، فيدان دوغان (روجبين)، ليلى شايلماز (روناهي)، أمينة كارا (أفين غويي)، مير برور وعبد الرحمن كزل.

الجدير بالذكر أن المجازر التي شهدتها باريس خلال عامي (2013 ـ 2022) بحق الناشطين/ات السياسيين والمدنيين الكرد نفذتها السلطات التركية، ونتيجة لمجزرة 9 كانون الثاني/يناير عام 2013، قُتلت ثلاث نساء كرديات تواقات للحرية ساكينة جانسيز وليلى شايلماز وفيدان دوغان، ولم تقوم الحكومة الفرنسية بمحاسبة مرتكبي الجريمة.

وأقيمت المسيرة بحضور الشعراء والكتاب والسياسيين/ات والمثقفين/ات والأكاديميين/ات والفنانين/ات والمناضلين/ات، كما أقيم تجمع ألقى فيه عدد من السياسيين والشخصيات الكردية كلمات، كما لفت المشاركون في هذه المسيرة إلى تشديد العزلة في إمرالي، وبالإضافة إلى إدانتهم لجرائم الحكومة التركية في مجازر باريس، فقد دعموا الحملة الدولية "الحرية الجسدية للقائد أوجلان، حل القضية الكردية".