حركة المرأة الحرة للأفغانيات: سنواصل الوقوف جنباً إلى جنب
في بيان تضامني مع حركة نافذة الأمل النسائية في أفغانستان، قالت حركة المرأة الحرة "على الرغم من الحدود التي تفرضها الدولة القومية، سنواصل الوقوف جنباً إلى جنب".
وان ـ أصدرت حركة المرأة الحرة في شمال كردستان، اليوم الخميس 15 آب/أغسطس، بياناً صحفياً تضامناً مع حركة نافذة الأمل النسائية في أفغانستان.
جاء في بيان حركة المرأة الحرة أنه "على الرغم من تغير المناطق الجغرافية، إلا أن السياسات المعادية للنساء التي ينتهجها النظام الذي يهيمن عليه الذكور لم تتغير"، مشدداً على أن نضال المرأة ضد هذا قد نما في كل البعد.
وفي معرض تذكيره بأن طالبان تتولى السلطة في أفغانستان منذ 3 سنوات، لفت البيان إلى أنه "لقد عانت النساء والفتيات الأفغانيات من الفقر لعقود من الزمن بسبب التدخل المباشر من قبل الدول القومية التي يهيمن عليها الذكور؛ لقد واجهن الحرب والعنف المنهجي والجوع والاعتقال. إن النظام المناهض لحرية المرأة، والذي يطبقه طالبان منذ التسعينيات، أصبح أكثر مؤسسية مع إعلان الشريعة".
وذكر البيان أنه في أفغانستان، أُجبرت النساء والفتيات على ارتداء البرقع ومغادرة الأماكن التعليمية "لقد منع ذلك حق الفتيات في الحصول على التعليم، وحق المرأة في المشاركة في السياسة والحصول على الرعاية الصحية. وفي حين تم رجم النساء حتى الموت لعدم تصرفهن وفقاً للشريعة، تم إطلاق النقد اللاذع على الفتيات اللواتي يرغبن في الذهاب إلى المدرسة".
وفي إشارة إلى أن نضال المرأة ضد النظام الذكوري مستمر، تابع البيان "إن أفضل رد على الأنظمة المظلمة التي تغذيها الدول القومية التي يهيمن عليها الذكور، والتي تتجاهل وتسلب أبسط حقوقنا وتريد سجننا، التسلح بالشجاعة والمقاومة والوعي".
ودعا البيان إلى توسيع النضال المنظم "من كلارا زيتكين إلى مينا كشوار كمال؛ من سارة إلى آرين ميرخان؛ إن مسؤوليتنا الأساسية تجاه النساء الثوريات اللواتي ورثن منهن المقاومة، من هفرين خلف إلى أفين كويي، هي رفع وتيرة النضال النسائي من أفغانستان إلى كردستان. في TJA، ندافع ونحتضن نضال المرأة الأفغانية من أجل الحرية، التي تم سلب إرادتها لأكثر من 40 عاماً. على الرغم من الحدود التي تفرضها الدولة القومية، سنواصل الوقوف جنباً إلى جنب".