حرب غزة تعيق العملية التعليمة وتدمر مستقل جيل كامل
خلال 15 شهراً فقد أكثر من 12 ألف طالب وطالبة حياتهم خلال الحرب على غزة، التي وصفت بـ "الوحشية في تاريخ استهداف التعليم".
مركز الأخبار ـ أكدت وزارة التربية والتعليم في غزة أن استهداف المدارس يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة.
قالت وزارة التربية والتعليم في غزة، في بيان لها اليوم الخميس التاسع من كانون الثاني/يناير، إن "المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافاً متواصلاً من القوات الإسرائيلية، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة".
وأوضحت أن "المؤسسات التعليمية تتعرض في الضفة الغربية لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ مما يعرقل التعليم ويخلق بيئة غير آمنة للتعلم"، لافتةً إلى أنه "لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل".
وقالت الوزارة "فقد أكثر من 12 ألف طالب وطالبة حياتهم نتيجة الانتهاكات المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم"، محذرةً من أن "هذه الانتهاكات تمثل خطراً وجودياً على مستقبل الأطفال".
ودعت وزارة التربية والتعليم في ختام بيانها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما يحدث منذ 15 شهراً، والعمل على حماية الطلبة والأطفال وضمان حقهم المشروع في تلقي التعليم الحر والآمن.