حمى لاسا تحصد أرواح 181 شخصاً في نيجيريا منذ بداية العام

سجلت نيجيريا إصابة 1068 شخص بحمى لاسا منذ بداية العام الحالي، فقد منهم 181 شخصاً لحياتهم.

مركز الأخبار ـ حمى لاسا مرض نزفي فيروسي حاد يسببه فيروس لاسا، ينتقل إلى البشر خلال الاتصال المباشر مع القوارض المصابة بالعدوى، أو من خلال ملامسة الأطعمة أو الأدوات المنزلية الملوثة بفضلات تلك القوارض لينتقل بذلك الفيروس إلى البشر من خلال الجروح والخدوش.

أصدر المركز النيجيري لمكافحة الأمراض "NCDC" بياناً كشف فيه أن حمى لاسا أنتشر في 112 منطقة في 28 ولاية في نيجيريا منذ بداية العام إلى أيلول/سبتمبر الما   ضي وخاصةً في العاصمة أبوجا.

وأشار البيان إلى أنه تم رصد 1068حالة إصابة بحمى لاسا خلال هذه الفترة، حيث أرتفع عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب الوباء إلى 181حالة منذ بداية العام الحالي، في وقت أعلنت فيه الحكومة النيجيرية "حالة الطوارئ" بسبب تفشي حمى لاسا منذ بداية شباط/فبراير.

وتستمر السلطات والفرق الطبية في مكافحة هذا المرض في جميع أنحاء البلاد، لأن حماية الصحة العامة لها أهمية كبيرة في مكافحة مثل هذه الأوبئة.

وتم اكتشاف 989 حالة في البلاد بين الأول من كانون الثاني/يناير، والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2022 توفي منهم 178 شخص.

وانتشر حمى لاسا للمرة الأولى في نيجيريا عام 1969 في ولاية بورنو شمال شرق البلاد، وينتقل عن طريق ملامسة فضلات الفئران كما أنه يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة، ويسبب المرض حمى نزفية مميتة أن ترك دون علاج، ولهذا السبب من الضروري رفع مستوى الوعي العام والاهتمام بقواعد النظافة.