حملة "حان وقت الحرية"... فعاليات ونشاطات مستمرة للمطالبة بحرية القائد أوجلان
دعت عضوة منسقيه مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة ريما محمود نساء المنطقة للمشاركة في الفعاليات التي أنطلقت للمطالبة بحرية القائد أوجلان، ضمن حملة "حان وقت الحرية".
دلال رمضان
الحسكة ـ بدأت فعاليات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في 13 من أيلول/سبتمبر من قبل المبادرة الشعبية في إقليم الجزيرة وتضمنت اعتصامات ومظاهرات تحت شعار "حرية القائد أبو ضمان السلام في الشرق الأوسط"، والتي انطلقت ضمن حملة "حان وقت الحرية".
عن برنامج حملة "حان وقت الحرية" التي بدأت من 13 من الشهر الجاري والهدف منها قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا ريما محمود "منذ اعتقال القائد عبد الله أوجلان وإلى يومنا هذا يمارس الاحتلال التركي بحقه انتهاكات عدة منها فرض العزلة المشددة وشتى أنواع العقوبات، ومنع ذويه ومحامية من اللقاء به".
وأوضحت أن "القائد عبد الله أوجلان يقبع في السجن منذ 24 عاماً وهو مسجون جسدياً وليس فكرياً، ففكره لم يغب عنا لحظة"، مشيرة إلى أن حملة حان وقت الحرية لم تبدأ منذ عامين فقط وليس هذه الفعاليات والنشاطات جديد للمطالبة بتحرير القائد أوجلان جسدياً، فمنذ بدء ثورة روج آفا ثورة الحرية وأخوة الشعوب بدأت الفعاليات المطالبة بحريته.
وأضافت "عندما نطالب بحرية القائد أوجلان نلاحظ زيادة الهجمات على شعوب المنطقة ومنها الاحتلال التركي بشكل خاص والذي يستهدف أرضنا وأبنائنا دون توقف، بهدف منعنا من المطالبة بحرية القائد أوجلان وحل القضية الكردية، واعتقاداً منها وبأنه من خلال ممارساته اللاأخلاقية واللاإنسانية تجاه شعوب المنطقة سوف يثنينا عن قضيتنا ومطالبنا".
وأشارت إلى أن "فكر ومعتقدات القائد أوجلان لن تنتهي باعتقاله فهي في قلبنا وعقلنا، لأن القائد عبد الله أوجلان هو الذي وحد فكرنا وقضيتنا ونادى بحرية المرأة وشجعنا على المطالبة بحقوقنا المشروعة".
وعن تفاصيل برنامج الحملة قالت ريما محمود بأن الحملة بدأت منذ عام 2019 ولكن بسب الهجمات المستمرة كانت بشكل متقطع ولكنها لم تتوقف، وبدأت مجدداً من الـ 13 أيلول/سبتمبر الجاري وستسمر حتى 15 شباط /فبرير2024، وستكون هناك فعاليات متعددة ومختلفة.
وبينت أن أولى الفعاليات سوف تكون من خلال زيارة العوائل في قرى وبلدات مقاطعة الحسكة "هدفنا من زيارة الأهالي في القرى والبلدات هو تعريف الأهالي بفكر وفلسفة القائد أوجلان وبأن حريته هي الحل لقضية الشعب الكردي وحل الأزمات في الشرق الأوسط، وكما سيتم عقد اجتماعات عديدة على مستوى مقاطعة الحسكة ومناقشة العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ومضمون الرسالة الأخيرة التي وجهت اليه، كما ستنصب خيمة في مدينة الحسكة من 26 إلى 27 من الشهر الجاري وسينضم اليها الأهالي من كافة بلدات وقرى ومخيمات مقاطعة الحسكة، وستنتهي بمظاهرة مسائية، وستنصب خيمة أخرى في ناحية الشدادي من 25 الشهر الحالي وسينضم إلى الخيمة كل من بلدة عريشة ومركدة بالإضافة إلى وجهاء العشائر العربية وأهالي المنطقة، وسينظم بتاريخ 23 أيلول في بلدة تل تمر مظاهرة وستنضم إليها ناحية زركان أيضاً".
وأوضحت أنه سيتم الكشف كل بداية شهر عن الفعاليات التي سوف تنظم بشكل مستمر حتى 15 شباط/فبرير القادم والتي تصادف ذكرى اعتقال القائد أوجلان.
وفي ختام حديثها ناشدت ريما محمود كافة الشعوب المنطقة للانضمام إلى هذه الفعاليات "على جميع شعوب المنطقة التواقة للحرية وخاصة النساء اللواتي وجدنا أنفسهن من خلال فكره وفلسفته الانضمام إلى الفعاليات التي سوف تنظم والمطالبة برفع العزلة المشددة على القائد أوجلان وتحريره جسدياً، ومن أجل تحقيق الحرية والمساواة والتعايش المشترك الذي ناد به وكان سبباً لاعتقاله".