حالتهما حرجة... ناشطتان أفغانيتان تتعرضان للتعذيب في السجن

بحسب التقارير المنشورة، فإن جوليا بارسي ومنيجة صديقي، الناشطتين في مجال حقوق المرأة في أفغانستان، بحالة حرجة بسبب تعرضهما للتعذيب.

مركز الأخبار ـ أعلنت ناشطات في مجال حقوق المرأة الأفغانية، على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهن، أن جوليا بارسي، إحدى المتظاهرات والناشطات في مجال حقوق المرأة التي دخلت المشفى بسبب تعرضها للتعذيب في سجن طالبان، أعيدت إلى السجن مرة ثانية.

قالت عضو حركة النساء المحتجات، ليلى بسيم، إن عائلة جوليا بارسي كانت على علم بنقلها إلى المشفى، لكنهم لم يرغبوا في نشر هذا الموضوع للعلن، كما ذكرت الناشطة الحقوقية مينا رفيق، أن الحالة النفسية والجسدية لجوليا بارسي مزرية بسبب التعذيب الذي تمارسه حركة طالبان.

كما أعلنت والدة منيجة صديقي، أنه تم نقل ابنتها إلى سجن بولشارخي، حيث يتم احتجاز السجناء الذين يرتكبون جرائم عامة، دون مراعاة مبدأ الفصل بين الجرائم، لافتةً إلى أن ابنتها تعاني من حالة صحية سيئة وطالبت بالإفراج عنها.

وأكدت أن منيجة صديقي اتصلت بأسرتها من سجن بولشارخي في العاصمة كابول في الأيام الماضية و"تبكي وتصرخ" طالبة المساعدة لإنقاذها، مبينةً أن ابنتها "في حالة حياة أو موت".

جوليا بارسي، رئيسة "الحركة العفوية للناشطات الأفغانيات" في كابول، اعتقلت مع ابنها من قبل مخابرات طالبان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واقتادتهما إلى مكان مجهول، كما صادرت متعلقاتها الشخصية والوثائق.  

فيما اعتقلت حركة طالبان منيجة صديقي، عضو "الحركة العفوية للناشطات الأفغانيات"، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمنطقة خيرخان في كابول.