غزة ولبنان... حرب إقليمية تودي بحياة العشرات يومياً
45 قتيلاً سقطوا في قصف للقوات الإسرائيلية على مناطق عدة في غزة إلى جانب مقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال في غارة له على العاصمة السورية دمشق.
مركز الأخبار ـ أكدت وزارة الصحة أن القوات الإسرائيلية أمرت بإخلاء ثلاث مستشفيات في المحافظة الشمالية من المرضى والطواقم الطبية.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 11 آخرين كحصيلة أولية أمس الثلاثاء 9 تشرين الأول/أكتوبر في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكني بدمشق، بينما سقط أكثر من 45 قتيل في قصف للقوات الإسرائيلية خصوصاً في مخيم البريج الذي شهد الحصيلة الأعلى نتيجة مجزرة دموية.
بينما أعلنت وزارة الصحة أن "الاحتلال يطالب مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة بالإخلاء من المرضى والكوادر الصحية"، مضيفةً أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل مسعفاً رافق إحدى حالات العناية المركز عند نقلها من مستشفى كمال عدوان رغم التنسيق المسبق".
وأكدت الوزارة أن القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى "كمال عدوان ويطلق النار على مكتب إدارتها"، محذرةً من توقف المستشفى المحاصرة عن العمل خلال ساعات بسبب نفاذ الوقود، "ضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة خاصة في شمال القطاع".
وفي تسجيل صوتي لمدير مستشفى كمال عدوان أرسله للصحفيين أن "الجيش الإسرائيلي أمهلهم 24 ساعة لإفراغ المستشفى بشكل كامل من المرضى والطواقم الصحية".
من جانبه ندد المكتب الإعلامي الحكومي بطلبات القوات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات محذراً من تكرار حادثتي مستشفى الشفاء والمعمداني، كما أكدت الأونروا أن أكثر من 400 شخص باتوا محاصرين في شمال قطاع غزة.
وفي لبنان أفادت وزارة الصحة أنه تم تسجيل مقتل 36 شخصاُ وإصابة 150 آخرين ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الحرب على غزة إلى ألفين و119 قتيل و10 آلاف و19 مصاب، على خلفية اعتداء القوات الإسرائيلية على لبنان بـ 9 آلاف و400 اعتداء.