غزة... قلق أممي من تزايد حالات الاغتصاب وحصيلة الضحايا ترتفع
تزايد القلق الأممي من حالات الاغتصاب لنساء غزة وسط تقارير إعلامية تبين مساعي منظمات يهودية لبناء مستوطنات على ساحل غزة والضفة الغربية.
مركز الأخبار ـ ارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة اليوم الاثنين 25 آذار/مارس لـ 32 ألفاً و333 قتيل/ـة و74 ألف و694 مصاب/ـة، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
دخلت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس يومها الـ 171 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وخلال آخر 24 ساعة الماضية ارتكبت القوات الإسرائيلية 11 مجزرة بحق العائلات في القطاع، وصل إلى المستشفيات 107 قتلى، وهناك 176 مصاب/ـة بحسب المصدر ذاته.
وعبرت المقررة الأممية الخاصة بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، عن قلقها إزاء تزايد حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود من القوات الإسرائيلية في غزة.
ونشرت على منصة إكس حول جرائم الاغتصاب بحق الفلسطينيات "من المثير للاشمئزاز استمرار هذه الحالات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر"، مؤكدةً أن الاغتصاب والعنف الجنسي تعتبر جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو سلوكيات قد تشكل إبادة.
من جهتها أكدت المديرة التنفيذية لشؤون المرأة بالأمم المتحدة سيما بحوث، الحاجة الماسَّة إلى وقف إطلاق النار نظراً لما تكابده النساء، وفي منشور لها على منصة إكس أيضاً قالت إن الحوامل في غزة يضعن مواليدهن دون توفر المياه والغذاء وحتى الخيام ودورات المياه، لافتةً إلى الظروف المعيشية للنساء في غزة معتبرةً إنه لا يمكن تصورها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قالت إن نحو 63 امرأة يُقتلن يوميّاً خلال الهجمات وأن منهن 37 أمّاً.
من جهة أخرى هناك تقارير إعلامية تؤكد مساعي يهود للاستيطان في غزة وأن عائلات تسعى لحجز أراضِ على ساحل القطاع والسكن فيها بعد تهجير سكانها، وهذه ليست خطة تتبناها الحكومة الإسرائيلية ولكن منذ اندلاع الحرب الأخيرة ارتفعت أصوات بعض الشخصيات اليمينية وبعض المنظمات مطالبةً بتطبيق الخطة.