غزة... مجزرتين منفصلتين ضحيتهما 88 قتيلاً معظمهم أطفال ونساء
ارتكبت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس مجزرتين جديدتين استهدفتا بيت لاهيا شمال غزة، ومنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات المدنيين.
مركز الأخبار ـ بالرغم من المطالبات الدولية بإيقاف الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من عام، ألا أن القوات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بحرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر بحق المدنيين والتي تسفر يومياً عن مقتل عشرات الأطفال والنساء.
أعلن مصدر طبي لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر، عن مقتل 88 مدنياً جلهم أطفال ونساء وإصابة أكثر من 100 آخرون في مجزرتين منفصلتين فجر اليوم استهدفتا بيت لاهيا شمال غزة، ومنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 66 شخصاً معظمهم أطفال ونساء قتلوا في قصف للقوات الإسرائيلية على حي سكني بمحيط مشفى "كمال عدوان"، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قتل 22 في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وعلى الرغم من المجزرة التي وقعت في بيت لاهيا شمال القطاع، لم يكن هناك طواقم طبية وفرق للدفاع المدني وفقاً للمصادر الطبية التي قالت إن الخدمات الإغاثية والطبية توقفت شمال غزة منذ شهر بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار الذي فرضته القوات الإسرائيلية منذ أكثر من شهر.
وبدوره أفاد مدير مشفى "كمال عدوان" أن الكوادر الطبية في المشفى قامت بانتشال المصابين ومعالجتهم في مكان المجزرة نظراً لعدم وجود سيارات إسعاف، لافتاً إلى أن هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جداً من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات نتيجة الحصار.
وشدد على أن المنظومة الصحية شمال القطاع انهارت ولا تستطيع تقديم أي شيء للسكان، وعلى الرغم من أطلاقهم للعديد من المناشدات والمطالبات بالسماح بدخول المساعدات والأدوية المنقذة للحياة والطواقم الطبية ألا أنها جميعاً كانت بدون جدوى.
وبدأت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وكارثة إنسانية وتدمير شبه كامل للبنى التحتية.