غزة... حصيلة القتلى تتجاوز 43 ألف ومناشدات لإنقاذ الجرحى والمرضى شمال غزة
ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد الفرق الطبية والجراحية إلى مشفى "كمال عدوان" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى.
مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اجتياحها البري وقصفها لمناطق مختلفة شمال قطاع غزة، في سعيها لإفراغ المنطقة من سكانها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والمصابين عن ارتفاع عدد قتلى الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى 43020 قتيلاً.
وارتفع عدد مصابي الحرب جلهم أطفال ونساء إلى أكثر من مئة ألف مصاب، في وقت لايزال عدد من الضحايا تحت أنقاض المنازل وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية ارتكبت القوات الإسرائيلية 5 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 96 قتيلاً و277 مصاباً.
100 ألف مهددون بالموت
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن مشفى "كمال عدوان" شمال القطاع بات يعمل بطبيب واحد تخصص أطفال من بين كل التخصصات فقط بعد اعتقال القوات الإسرائيلية جميع أفراد الطاقم الطبي داخل المشفى، داعيةً المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد الفرق الطبية والجراحية لتقديم العلاج والرعاية للمرضى والمصابين.
وطالبت كل من يملك مهارات صحية وجراحية للالتحاق بالمشفى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، إن المناطق الشمالية من غزة تتعرض لإبادة جماعية وترتكب القوات الإسرائيلية بحق المدنيين والنساء والأطفال أبشع المجازر من قتل واعتقال وتعذيب، فضلاً عن الحصار، وأوامر الأخلاء القسري.
وبات قرابة 100 ألف وفق ما قاله الناطق باسم الدفاع المدني مهددين بالموت، خاصة بعد استهداف القوات الإسرائيلية للمنازل والمباني المأهولة بالسكان، في وقت بات التواصل مع طواقم الدفاع المدني دون جدوى، نظراً للتهديدات التي تتلاقها الطواقم الطبية والصحية بالقتل والاستهداف، ما دفع فرق الدفاع المدني في وقت سابق الإعلان عن توقف خدماته.