مركز الأخبار ـ تجاوز عدد قتلى القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أربعة أشهر حاجز 27 ألف، فضلاً عن إصابة أكثر من 66 ألف آخرين، في ظل صمت دولي حيال ما يجري في القطاع من انتهاكات لحقوق الإنسان.

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الثلاثاء السادس من شباط/فبراير، إن إسرائيل ارتكبت 12مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 قتيل، و143 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وإنقاض المنازل المنهارة، فضلاً عن انعدام المعدات اللازمة للإنقاذ في القطاع.

وارتفع عدد قتلى عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى أكثر من 27 ألف و585 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 66 ألف و978 آخرين، جلهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى آلاف النازحين والمفقودين تحت أنقاض المنازل المنهارة، وفقاً لوزارة الصحة.

وتعرض 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية لأضرار مباشرة وغير مباشرة بسب القصف المستمر، من بينها 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء، بحسب ما أوضحته وزارة التربية والتعليم في غزة.

وأكدت الجهات الرسمية ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين إلى 123 صحفياً منذ بدء الهجمات، كما قتل أكثر من 4851 طالب/ـة وأصيب 8227 آخرين في قطاع غزة، أما في الضفة الغربية فقد قتل 44 طالب/ـة وأصيب 283 آخرين، إضافة إلى اعتقال 89 شخصاً.

ولا يزال أكثر من 300 شخص من الطواقم الطبية، و450 مصاب، في دائرة الاستهداف، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي بحصار مشفى "ناصر" الطبي في خان يونس جنوبي القطاع واستهداف محيطه بالقذائف والنيران بصورة متواصلة على كل من يتحرك في محيطه.

ويواجه مجمع "ناصر" الطبي نقصاً حاداً في أودية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، في حين يهدد نقص الوقود بتوقف المجمع خلال أربعة أيام، والذي يهدد حياة مئات المرضى والمصابين الذين يعتمدون على الأجهزة.

كما تمنع إسرائيل سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى وتستهدفها بشكل مباشر مما يشكل خطراً على حياة المصابين ومنع نقلهم إلى المشفى، فضلاً عن حرمان المتواجدين في المجمع من الطعام والشراب.