غزة... عدد ضحايا الهجمات في ارتفاع ومطالبات بحماية النساء والأطفال

طالبت جمعيات ومؤسسات حقوقية بالتدخل الدولي لحماية النساء والأطفال في قطاع غزة، وفتح ملفات التحقيق بشأن الانتهاكات والممارسات الممنهجة الواقعة عليهم.

نغم كراجة

غزة ـ لا تزال الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين مستمراً، مما أدى إلى فقدان مدنيين لحياتهم بينهم أطفال ونساء.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الجمعة 12 أيار/مايو، ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع إلى 31 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 90 مصاباً.

وأرسلت مؤسسات ومنظمات حقوقية نداءات عاجلة بالتدخل الفوري وتفعيل الاتفاقيات الدولية والقواعد القانونية الملزمة التي تكفل حماية المدنيين من النساء والأطفال، واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح تحقيق فوري بمقتل وباستهداف السلطات الإسرائيلية للأطفال في قطاع غزة بشكل موجه دون اعتبار لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية لاهاي.

وترى جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرتكب مجازر بحق المدنيين عبر قصفها الشقق السكنية، والذي أدى إلى فقدان عدد كبير من الأطفال والنساء تم استهدافهم بشكل مباشر.

وطالبت الجمعية الأمم المتحدة بالتدخل فوراً لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين والفلسطينيات عبر تفعيل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتفعيل الاتفاقيات الدولية والقواعد القانونية الملزمة التي تكفل الحماية.

وفي تصريح لوكالتنا، أكدت المديرة التنفيذية لجمعية المرأة العاملة آمال خريشة على ضرورة تفعيل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال في ظل الهجمات المستمرة والمنافية لمبادئ حقوق الإنسان.

من جانبها قالت رئيسة لجنة المرأة في المنطقة العربية عايشة حموضه أن "البيانات المنددة جاء لتؤكد على مدى همجية إسرائيل وانتهاكاته المتواصلة بحق الأبرياء من النساء والأطفال، والتي باتت ممارساته الممنهجة انتهاكاً صارخاً للمعايير الدولية".

وأشارت إلى أن المرحلة الأخيرة انتهكت كافة مبادئ حقوق الإنسان "ليس هنالك أي رادع للانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين/ات الذي استباح دماء الأبرياء وتدمير منازلهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية".

ودعت عايشة حموضه المجتمع الدولي إلى ضرورة إعداد تقارير دولية توثق هذه الانتهاكات والجرائم على كافة الأصعدة.