غرق أكثر من 60 شخصاً قبالة سواحل الرأس الأخضر
يعد طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من أكثر الطرق هلاكاً في العالم يستخدمه المهاجرون للوصول إلى إسبانيا.
مركز الأخبار ـ عثرت سفينة صيد إسبانية على قارب كان يحمل أكثر من 100مهاجر قبالة جمهورية سواحل الراس الأخضر في غرب إفريقيا أبحر من السنغال.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن غرق قارب كان يبحر قبالة سواحل جمهورية الرأس الأخضر أدى إلى فقدان أكثر من 60مهاجراً بعد أن أنقذت سفينة 38 مهاجرا كانوا على متن القارب يحمل أكثر من 100 شخص كان يتجه إلى اسبانيا.
وبحسب شهادات الناجين أبحر القارب من منطقة فاس بوي على الساحل السنغالي في العاشر من تموز/يوليو وعلى متنه أكثر من 100 شخص.
ووفقاً لوزارة الشئون الخارجية السنغالية تم إنقاذ 38 ناجياً بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 ـ 16عاماً أضافة إلى فقدان 56 شخصاً في وقت سابق من هذا الأسبوع بالقرب من الرأس الأخضر التي تقع على بعد حوالي 620 كيلومترا قبالة سواحل غرب أفريقيا وبالقرب من السنغال.
ويعد طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي أحد أكثر طرق الهجرة هلاكا في العالم حيث يستخدم المهاجرون الإفارقة الساعون إلى الوصول إلى إسبانيا هذا الطريق في الصيف الذي يعد أكثر الفترات نشاطا للهجرة.
وبحسب منظمة Walking Borders الإسبانية للهجرة توفي قرابة الألف مهاجر في الأشهر الستة الاولى من العام الحالي اثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر، مؤكداً أن تفاقم أن قلة فرص العمل والاوضاع السياسية وتداعيات تغير المناخ دفعت المهاجرين في جميع أنحاء غرب إفريقيا إلى المخاطرة بحياتهم.
وكشفت وزرارة الداخلية الإسبانية أن نحو عشرة آلاف مهاجر غير شرعي وصل إلى جزر الكناري الإسبانية عن طريق البحر من الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا حتى الآن.
وانتشلت البحرية المغربية في السابع من آب/أغسطس جثث خمسة مهاجرين سنغاليين وأنقذت 189 آخرين بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل الصحراء الغربية، وفي عام 2021 كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتيد برس أن ما لا يقل عن سبعة قوارب مهاجرين من شمال غرب إفريقيا قد فقدت في المحيط الأطلسي وعثر عليها وهي تنجرف عبر البحر الكاريبي وعلى متنها مئات الجثث.