غارات جوية على ريف السويداء تخلف قتلى مدنيين

استهدفت غارات جوية منزلين جنوب شرقي مدينة السويداء السورية، مخلفة قتلى وجرحى وأضراراً مادية كبيرة.

روشيل جونيور

السويداء ـ نُفذت غارتين جوتين في بلدة عرمان وملح في ريف السويداء الجنوبي الشرقي وذلك الساعة الواحد بعد منتصف الليل من اليوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير، وهذه ليست المرة الأولى ينفذ فيها الطيران الأردني غاراته على قرى السويداء بسبب تجارة المخدرات على الحدود السورية الأردنية.

أدت الغارات الجوية الأردنية على الريف الجنوبي الشرقي من مدينة السويداء، إلى انهيار المنازل ومقتل عشرة أشخاص منهم طفلتين وخمس نساء وتضامناً مع هذا الحدث خرج أهالي المدينة إلى ساحة "الكرامة" للتنديد بقتل المدنيين الأبرياء.

وقالت إحدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، فدوى الملحم "نقف بساحة الكرامة وقفة صامتة على أرواح المدنيين الأبرياء الذين قتلوا في الغارات الجوية، نشعر بعدم الأمان ورعب بعد أن شاهدنا القصف على منازل المدنيين".

 

 

من جانبها تأسف لبنى استى على الوضع الحالي للبلاد التي أصبحت بيد الأجانب، في المقابل يدفع الشعب الثمن وخاصة الأطفال والنساء بسبب "نظام يتاجر بالمخدرات"، مضيفةً "نرفض قتل أطفالنا بسبب ظاهرة المخدرات لذلك علينا أن نكافح هذه الظاهرة".

 

 

بدورها قالت إلهام النبواني "نقف في الساحة وقفة حداد على ضحايا الكابتغون وللأسف لم تضرب الغارات الجوية مصانع المخدرات بل قصفت أبنية فيها عشرة أشخاص أصبحوا تحت الأنقاض ولا نعلم ما هو مصيرهم"، مطالبة بضرورة القضاء على ظاهرة تجارة المخدرات.

 

 

وتأسف نغم عادل على القتلى المدنيين اليوم جراء قصف الغارات الأردنية النساء والأطفال ونجاة مهربين المخدرات، وذكرت أنه "من حق الأردن حماية أراضيها من تجار المخدرات ولكن ما ذنب الأطفال والنساء من هذا الفساد، يُقتلون بأخطاء غيرهم".

 

 

ولفتت ربا العاقل إلى "الوضع المزري الذي جعل المدنيين ضحية تجار مخدرات، منذ أسبوعين راح ضحية القصف على قرية أم الرمان شاب ليس له أي علاقة بتجارة المخدرات"، مشددة على ضرورة تكاتف أهالي مدينة السويداء من أجل القضاء على ظاهرة تجارة المخدرات.