في ظل الحصار والقصف المستمر شمال غزة... مجازر في تل الزعتر
قتل ما لا يقل عن 100 شخص في غزة بعد استهداف القوات الإسرائيلية لمنزل يؤوي نازحين في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة.
مركز الأخبارـ في اليوم الـ 422 للحرب على غزة، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر جديدة أودت بحياة 100 مدني، وسط صمت دولي فاضح إزاء ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان وتدمير للمدن بغزة.
استهدفت القوات الإسرائيلية مبنى مؤلف من 6 طوابق يؤوي العشرات من النازحين في مخيم جباليا، راح ضحيتها 100 شخص بينهم نساء وأطفال، وسط صمت إنساني كارثي ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
بينما قتل أربعة أخرين في استهداف طال مخيم الشابورة وسط رفح جنوب غزة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة مدنيين خلال مداهمة عدد من المنازل بمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية بينهم طلاب مدارس من بلدة المغير بمدينة رام الله.
وفي اليوم الـ 58 على التوالي يرزح شمال القطاع تحت حصار وتجويع وقصف جوي ومدفعي عنيف، مع تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً بفعل الاستهداف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، ليحرم الأهالي هناك من كافة أشكال الرعاية الإنسانية.
وفي سياق أزمة الجوع وخطر استمرار الحرب والحصار، كشف برنامج الأغذية العالمي أن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة لفترة ما قبل الحرب، مؤكداً أن "أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية".
وبحسب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فأن "العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع الماضية".