في يومها المائة... أمينة شنيشار تستمر بوقفتها الاحتجاجية
زار نواب حزب الشعوب الديمقراطية وأمهات السلام أمينة شنيشار، التي تواصل وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة.
أنقرة ـ تواصل أمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة بيرسوس (سروج) في رها (أورفا) في 14 حزيران/يونيو 2018، مطالبتها بتحقيق العدالة لعائلتها.
في اليوم المائة للوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة، ذهبت أمهات السلام من إسطنبول ونائب حزب الشعوب الديمقراطية مدحت سنجار، ومنظمة مقاطعة أنقرة لحزب الشعوب الديمقراطية، والجمعية الديمقراطية الاشتراكية (SOLDER)، إلى وزارة العدل لدعم أمينة شنيشار.
وفي حديثها خلال الزيارة، قالت أم السلام فينج أكمان "كانت أمينة شنيشار تجلس في الشوارع منذ عدة سنوات. أليس لديكم ضمير؟ من لديه ضمير يستمع لصوت أمينة شنيشار التي قُتل ثلاثة أشخاص من عائلتها في المجزرة، وألقي ابنها في الزنزانة. تريد أمينة شنيشار الحقوق والقانون والعدالة ولهذا السبب جئنا إلى هنا كأمهات السلام، نريد العدالة لها. لقد أغمضوا أعينهم وآذانهم، وقست قلوبهم".
من ناحية أخرى، تأثرت سيفينتش شاكر، التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، بأمينة شنيشار وواصلت احتجاجها الذي بدأته أمام وزارة العدل في اليوم الثالث والعشرين.