مركز الأخبار ـ تسببت الأمطار المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في البرازيل إلى تزايد عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في ولاية ريو غراندي دو سول جنوب البلاد.

أعلنت السلطات البرازيلية أمس الأحد 20 أيار/مايو، ارتفاع عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم جراء الفيضانات الخطيرة التي ضربت المنطقة الجنوبية من البلاد منذ أسبوعين لتصل إلى 158 قتيلاً.

وأكد الدفاع المدني أن جميع حالات الوفيات التي تم تسجيلها كانت في ريو جراندي دو سول، باستثناء حالة واحدة في ولاية سانتا كاتارينا المجاورة، والتي تأثرت أيضاً بالعاصفة ولكن بدرجة أقل، وانخفض عدد المفقودين إلى 88 أي أقل بستة أشخاص عن السبت الماضي.

ولا تزال عمليات إنقاذ المحاصرين بالمياه مستمرة بعد مرور أسبوعين على الكارثة، فيما ظلت آلاف النقاط بدون كهرباء، ونحو خمسين طريقاً مغلقة كلياً أو جزئياً.

كما تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في إحداث دمار في 463 بلدية من أصل 497 بلدية في ريو جراندي دو سول، وهي منطقة زراعية وصناعية مهمة يبلغ عدد سكانها 11.3 مليون نسمة، أي 6% من إجمالي سكان البلاد، وسقوط 2.3 مليون ضحية في هذه المنطقة المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، الذي اضطر نحو 620 ألفاً منهم إلى مغادرة منازلهم والذهاب إلى ملاجئ مؤقتة أو منازل أقاربهم أو أصدقائهم.

ولا تزال العاصمة الإقليمية بورتو أليجري، تعاني إثر غمر بعض أحيائها بالمياه، وسيكون مطارها الدولي خارج الخدمة حتى أيلول/سبتمبر المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الكارثة، أنقذت السلطات البرازيلية ما يقارب من 30 ألف عميل في الميدان، 68 ألفاً و666 شخصاً، 12ألف و215 حيواناً.