مركز الأخبار ـ نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي على ولاية ريو غراندي دو سول في البرازيل، غمرت مياه الفيضانات العديد من المنازل وتضرر مئات الأشخاص ولا يزال الوضع في المنطقة خطيراً.

بحسب آخر رقم أعلنه الدفاع المدني في البرازيل، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم 100 شخص، كما لايزال 128 شخصاً في عداد المفقودين، إضافة إلى إصابة 372 شخصاً ومع ذلك، فإن العدد الفعلي للضحايا لا يزال أكبر بكثير.

وأفاد أن أكثر من 160 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم، كما طلبت السلطات من السكان، بسبب الوضع في المنطقة الذي لا يزال خطيراً نتيجة ارتفاع المياه، بعدم العودة إلى مناطقهم.

كما أصدرت المتحدثة باسم الدفاع المدني، سابرينا ريباس، بياناً للصحافة حذرت فيه من أن "المرض قد ينتشر بسبب المياه الملوثة".

وتضررت عاصمة المنطقة بورتو أليغري بشدة من العاصفة وأكثر من 400 بلدة ووفقاً للخبراء، يرتبط ذلك بدرجات الحرارة العالمية وظاهرة النينيو.