في اليوم الـ 840... عائلة شنيشار تطالب بتحقيق العدالة
قالت أمينة شنيشار بأن محاكمة ابنها فاضل شنيشار ستعقد في 18تموز/يوليو، إذا تم الإفراج عن ابنها فسوف تعود إلى المنزل لكن إن لم تتحقق العدالة ستنقل وقفتها الاحتجاجية إلى العاصمة التركية أنقرة.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
علقت أمنية شنيشار لافتة أمام مبنى محكمة رها بشمال كردستان، مكتوب عليها "مستمرون في وقفتنا الاحتجاجية في يومنا الـ 840 منذ خمس سنوات نطالب بتحقيق العدالة".
وخلال وقفتها الاحتجاجية، قالت عائلة شنيشار بأن محاكمة ابنها فاضل شنيشار ستكون في 18تموز/يوليو ودعت المنظمات إلى التضامن مع العائلة.
وأكدت أمينة شنيشار بأنها ستواصل وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة، إذا لم يكن هناك قرار بالإفراج عن ابنها "ننتظر تحقيق العدالة منذ أكثر من عامين وعلى الرغم من برد الشتاء وحر الصيف، إلا أننا لم نتوقف عن مطالبتنا بتحقيق العدالة، كل ما نريده هو العدالة. أتركوا ابني لنذهب إلى منزلنا".
وأشارت إلى أنه "إذا أفرج عن ابني في 18 تموز الجاري، سأعود إلى المنزل، وإذا لم يتم تحقيق العدالة، سأذهب إلى أنقرة وأواصل وقفتي أمام وزارة العدل".
وقالت أمينة شنيشار إن المجزرة التي تعرضت لها عائلتها معروفة لدى الجميع، مضيفةً أنه لم يتم القبض حتى الآن على مرتكبي المجزرة "لم يتم الكشف عن تسجيلات الفيديو الخاصة بالمشفى"، متسائلة "لماذا لم يعاقبوا بعد ولماذا لا يحاكم القتلة؟".