في اليوم الـ 117... أمينة شنيشار تستمر بوقفتها الاحتجاجية

طالبت أمينة شنيشار، التي تواصل وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل التركية لليوم الـ 117، بتحقيق العدالة لعائلتها مرة أخرى.

أنقرة ـ تستمر الوقفة الاحتجاجية التي حملتها أمينة شنيشار من مدينة رها بشمال كردستان إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد أن قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في 14 حزيران/يونيو 2018.

في اليوم الـ 117، ذهبت أمينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار، نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) في مدينة رها، إلى وزارة العدل التركية، التي لم يُفتح بابها مرة أخرى، مطالبة لقاء وزير العدل، لكن لم يتم تلبية مطالبها بعد.

من جانبها تواصل سيفينتش شاكر، التي تأثرت بأمينة شنيشار، مطالبتها بتحقيق العدالة لابنها الذي اعتقل بعد محاولة الانقلاب في الخامس عشر من تموز/يوليو 2016، ووضعت لافتة أمام وزارة العدل كتب عليها "من ارتكب جريمة 15 تموز فهو في السجن مدى الحياة، أريد الحرية لابني".