في اليوم 75 لوقفة العدالة... أحزاب سياسية تتضامن مع عائلة شينشار

قام العديد من الأشخاص الممثلين عن منظمات مدنية وأحزاب سياسية بزيارة أمينة شنيشار ونجلها أمام وزارة العدل حيث تواصل احتجاجها لتحقيق العدالة.

أنقرة ـ تتواصل فعاليات الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي قامت بها أمينة شنيشار من رها إلى أنقرة في يومها الخامس والسبعين، مع تضامن عدد من الأحزاب والمنظمات معها خلال هذه المدة.

دعم العديد من الأشخاص الممثلين عن منظمات مدنية وأحزاب سياسية أمينة شنيشار من خلال زيارة قاموا بها، أمس الخميس 11 نيسان/أبريل، حيث تواصل احتجاجها أمام وزارة العدل بأنقرة مع ابنها فريد شنيشار نائب عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية في مدينة رها شمال كردستان.

حيث قامت جمعية (DAD) و(TTB)، وغرفة أنقرة الطبية، ونواب من حزب الديمقراطيين وحزب العمل، بزيارة عائلة شينشار، من بينهم سيفينتش شاكر الذي اعتقل ابنه بعد الانقلاب العسكري في 15 تموز/يوليو 2016.

حيث أكد رئيس الغرفة الطبية في أنقرة محرم بيتمور أن الفوضى مستمرة منذ فترة طويلة في البلاد، "القانون لم يكن أبداً إلى جانب المضطهدين، لقد كان هناك ظلم كبير في السنوات الأخيرة، لقد قُتل أفراد من عائلة شنيشار في مؤسسة صحية، لسوء الحظ تم إخفاء السجلات الموجودة في هذه المؤسسة، ومع ذلك هناك الصور في أرشيفات الدولة، هذا النضال ثمين وقيم تماماً مثل نضال أمهات السبت من أجل العدالة والمساواة".

من جانبه قال عضو مجلس إدارة TTB أنور إردن "هذه المجزرة التي شهدتها عائلة شنيشار قبل 6 سنوات، شكل من أشكال العنف على الناس والعمال، وصمودها اليوم هو نضال بحد ذاته، إنه مستمر كنضال مشترك من أجل العدالة والسلام وليس كأي نضال".

كما أكد الرئيس المشارك لفرع DAD في أنقرة، مصطفى كارابوداك أن هناك آلاف من العوائل في تركيا تناضل من أجل العدالة، لافتاً إلى أن أحد منفذي الهجوم على عائلة شنيشار لا يزال يتجول بينهم، "ألا تستطيع الدولة القبض على هذا الجاني في غضون ساعات قليلة إذا أرادت ذلك؟ يمكنها فعلها، لكن بما أن القتلة مؤيدون للحكومة، ليس من مصلحتها القبض عليهم، إن هذه المساعي لتحقيق العدالة ستثمر من خلال تضامن الأمهات التركيات والكرديات".