في الجمعة الـ 36... أهالي زاهدان يدعون للوحدة من أجل الحرية

طالب أهالي زاهدان في الجمعة الـ 36، بوحدة جميع الإيرانيين، للحصول على الحرية التي يطالبون بها من خلال الاحتجاجات التي تعم البلاد.

مركز الأخبار ـ لا يزال أهالي إيران وشرق كردستان يواصلون احتجاجاتهم ضد السلطات الإيرانية منذ بداية الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بعد مقتل جينا أميني.

خرج أهالي مدينة زاهدان في محافظة سيستان ـ بلوشستان، أمس الجمعة 9 حزيران/يونيو، إلى الشوارع ضد ممارسات السلطات الإيرانية من قتل وإعدام بحق المتظاهرين، معتبرين أن الطريق إلى الحرية يتحقق عبر وحدة جميع أهالي إيران وشرق كردستان.

وردد المحتجون شعارات مثل "الموت لخامنئي"، "الموت للديكتاتور"، "أخي الشهيد سأخذ ثأرك" و"سأقتل من قتل أخي" و"من زاهدان إلى طهران أضحي بحياتي من أجل إيران".

وتشهد مدينة زاهدان مظاهرات أسبوعية منذ أشهر بعد صلاة الجمعة على خلفية مقتل العشرات من المحتجين في 30 أيلول/سبتمبر الماضي بينهم نساء وأطفال، أمام مقر للشرطة الإيرانية.

واستنكر المتظاهرون عمليات القتل والإعدام التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد الأهالي وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء سياسة القمع والقتل.

والجدير بالذكر أنه بعد مقتل جينا أميني على يد الحكومة واغتصاب طفل من البلوش على يد أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، ينظم أهالي زاهدان مسيرة احتجاجية كل يوم جمعة حتى نيل الحرية.