في الجلسة الثالثة للمؤتمر... رؤية القائد أوجلان قادرة على تحرير النساء ومساندته واجب أخلاقي
تؤكد النسويات المشاركات في المؤتمر النسوي الإقليمي المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، أن فك العزلة المشددة عن القائد اوجلان سيساهم في تحرير النساء.
زهور المشرقي
بيروت ـ انطلقت أعمال المؤتمر النسوي الإقليمي "تجارب الحركات النسائية في الخروج من الأزمات" في العاصمة اللبنانية بيروت، لليوم الثاني على التوالي، ويتم التطرق خلالها إلى دور القائد عبد الله أوجلان في تحرير المرأة.
سيعرض المؤتمر خلال الجلسة الثالثة اليوم السبت 19 آب/أغسطس، تجارب النساء في التحرر وتقديم الحلول للنهوض بواقعهن، وشدد على ضرورة إبراز رؤية القائد عبد الله أوجلان في تحسين وضع النساء وتحريرهن.
وعلى هامش الجلسة الثالثة والأخيرة للمؤتمر، قالت الناشطة النسوية الأردنية أمل الكردي لوكالتنا أن ما قام به القائد عبد الله أوجلان من أجل تحرير النساء عبر وضعه لعلم الجينولوجيا (علم المرأة)، وجب تدريسه في كافة الجامعات حول العالم.
وشددت على ضرورة حصول القائد عبدالله أوجلان على حريته لاعتبار ذلك سيخدم قضايا المرأة، لافتةً إلى أن دعم الكرد والقائد عبد الله أوجلان لإطلاق سراحه واجب إنساني وأخلاقي.
من جانبها قالت الناشطة النسوية الجزائرية نادية لريبي، لوكالتنا أن اطلاعها على علم المرأة غير نظرتها لقضايا المرأة وعّدل بوصلة أهمية النضال من أجل حقوق النساء وحريتهن التي تستمد من حرية القائد أوجلان.
واعتبرت أن حرية النساء تكون عبر تشكيل تنظيم نسوي قوي ينأى بنفسه عن كل الاختلافات والطوائف والجنسيات والألوان، هدفه تحرير المرأة لاعتباره أحد أبواب النهوض بالمجتمعات، مشيرةً إلى أهمية مساندة مبادرة "نون لحرية أوجلان" التي تهدف إلى فك العزلة غير القانونية عنه ورفع الظلم الذي طاله للضغط على الجهات المعنية وإطلاق سراحه.
وأكدت على أن خطوات تحرير المرأة التي بدأت من شمال وشرق سوريا في الشرق الأوسط وجب أن تمتد لبقية دول المنطقة وذلك لن يكون إلا بالمقاومة والتنظيم النسوي المحكم والمشترك، ولفتت إلى أن المرأة الجزائرية حققت انجازات عدة ودفعت نحو إقرار بعض القوانين التي تنصفها، إلا أن الاستفادة من فكر وفلسفة القائد أوجلان أمر استثنائي.