في الذكرى الثانية للانتفاضة نرجس محمدي تؤكد على أهمية النضال المستمر

في الذكرى الثانية لانتفاضة "Jin Jiyan Azadî" الثورية، طلبت نرجس محمدي من المجتمع الدولي والشعب في جميع أنحاء العالم "ألا يكتفوا بالمشاهدة فحسب، بل يتخذوا الإجراءات المناسبة للاستمرار بالنضال".

مركز الأخبار ـ نشرت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسجينة السياسية المعتقلة في سجن إيفين، في الذكرى الثانية لمقتل الشابة جينا أميني وبداية انتفاضة Jin Jiyan Azadî الثورية، رسالة تدعو إلى النضال المستمر في جميع أنحاء العالم.

أشارت الناشطة نرجس محمدي من خلال رسالتها، التي نشرتها أمس الأحد 15 أيلول/سبتمبر إلى أنه " قد مر عامين على وفاة جينا أميني وانتفاضة Jin Jiyan Azadî "حدث خلال العامين تغير كبير في حياة الأهالي، فهم يشعرون بذلك، على الرغم من أنها لم تغير من نظام الجمهورية الإسلامية، إلا أنها هزت أسس الاستبداد الديني".

وأوضحت أن الانتخابات الشكلية التي أجرتها السلطات الإيرانية وكلام المرشح الذي "يعترف في النقاش العام بأن الأشخاص الذين نتحدث عنهم، 60% منهم لم يأتوا حتى إلى صناديق الاقتراع"، مشددة على تحول الشعب بعيداً عن الحكومة".

وأشارت إلى أن انتفاضة " Jin Jiyan Azadî" أعادت تعريف الحكم الاستبدادي للشعب، الأمر الذي أثار الرعب لدى الحكومة، فجميع الأهالي وقفوا معاً من كردستان إلى سيستان وبلوشستان، ومن طهران إلى أذربيجان وخوزستان، ووضعوا أسس لمناهضة الاستبداد بصوت موحد.

وشددت نرجس محمدي على أهمية "تعزيز النضال لتحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة وهزيمة الاستبداد الديني وجعل أصواتنا أعلى وإرادتنا أكثر تصميماً من المؤسسات الدولية والشعوب في كل أنحاء العالم"، داعيةً المنظمات الدولية والأشخاص في جميع أنحاء العالم "ألا يكتفوا بالمشاهدة فحسب، بل يتخذوا الإجراءات المناسبة للاستمرار بالنضال".

كما طالبت الأمم المتحدة بوضع حد لصمتها وتقاعسها في مواجهة القمع والتمييز المدمر الذي تمارسه الأنظمة الدينية والاستبدادية ضد المرأة من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين، لأن تحرير المرأة من القمع والتمييز، وتمكين المرأة هو أساس السلام والديمقراطية.