فريدة إيبو: حرية القائد أوجلان ستتحقق بقوة الشعب
أكدت فريدة إيبو عضو منسقية مؤتمر ستار في عفرين ـ الشهباء، حول حملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل سياسي للقضية الكردية" أن حرية القائد عبد الله أوجلان ستتحقق بقوة الشعب.
حسنة محمد
الشهباء ـ انطلقت منذ 10 تشرين الأول/نوفمبر حملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في 74 مكاناً مختلفاً حول العالم. شارك الشعب في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا في الحملة وأعربوا عن دعمهم.
حول حملة حرية القائد عبد الله أوجلان، قالت عضو منسقية مؤتمر ستار في عفرين ـ الشهباء فريدة إيبو أن "عزلة القائد أوجلان تزداد شدة منذ أكثر من عامين. وكل القوى المهيمنة تحاول قطع صوته عن العالم. ولذلك بدأنا حملة 'الحرية للقائد أوجلان، الحل سياسي للمشكلة الكردية' والهدف من هذه الحملة هو تدمير نظام إمرالي، لأن هذا النظام يريد كسر إرادة ثورة الشعب، هذه الثورة التي أصبحت نوراً وشرارة للحرية في الشرق الأوسط بأكمله".
المشاركة في حملات سابقة
وذكرت فريدة إيبو أنها شاركت أيضاً في حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي يعيش في ظروف صعبة "نحن مؤتمر ستار في عفرين ـ الشهباء نشارك في حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان على الرغم من كل ظروف التهجير واللجوء وحصار حكومة دمشق وهجمات الاحتلال التركي، وسنواصل أنشطتنا حتى تنجح هذه الحملة ويصل صوتنا إلى العالم. أعمالنا ونشاطاتنا وخططنا من أجل حرية القائد أوجلان لن تتوقف. يجب أن يكون للدول التي تنادي بحقوق الإنسان موقف وأن تقف ضد جرائم الدولة التركية المحتلة بحق القائد أوجلان. وبحسب القانون الدولي، لا ينبغي احتجاز أي شخص يزيد عمره عن 70 عاماً، لكن الدولة التركية تنتهك كافة المعايير والقوانين".
"إيمرالي هي مكان الحل والسلام والحرية"
وختمت فريدة إيبو حديثها بالتأكيد على أن "الصمت الدولي يمنع حل الصراع في الشرق الأوسط، لذا يجب على جميع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، أن تتوجه إلى إمرالي وتطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لأنه مفتاح حل جميع مشاكل الشرق الأوسط. الحل للسلام والحرية سوف نجده في إمرالي. القوى المهيمنة تحاول خلق حرب أهلية في الشرق الأوسط من خلال صمتها. وعلى هذا الأساس فإننا في الداخل والخارج سنبقى في الشوارع وسنرفع صوتنا ضد العزلة المشددة، ولن نتوقف عن نشاطنا ومقاومتنا حتى نعيش بحرية مع القائد أوجلان".