آمد ـ حرقت هيئة الرقابة وإدارة التنفيذ مذكرة قرار إخلاء سبيل جيان أركبوغا وكوبرا باروتجو المعتقلتان في سجن آمد المغلق للنساء، ومنعت الإفراج عنهم بذريعة "سوء السلوك" و"عدم إظهار الندم" و"عدم المشاركة في أنشطة السجن".

أجل القضاء التركي إطلاق سراح جيان أركبوغا التي اعتقلت على خلفية نشاطات سياسية عام 2018، ثلاث مرات، حيث كان يجب أن يتم الإفراج عنها في شباط/فبراير الماضي، وقد تم تعليق إطلاق سراحها لمدة 6 أشهر، بذريعة أنها "لم تظهر الندم".

وهو الحال بالنسبة للمعتقلة كوبرا باروتجو التي اعتقلت على خلفية نشاطات سياسية عام 2016، فقد تم تعليق قرار إطلاق سراحها للمرة الثالثة، لمدة 4 أشهر، حيث تم تعليق تنفيذ إنهاء الحكم مرتين تمديده لمدة 6 أشهر.

 

"جيان أركبوغا محتجزة بشكل غير قانوني"

أكدت شمال أركبوغا أن شقيقتها جيان أركبوغا لم يتم الإفراج عنها بالرغم من تقرير "حسن السلوك" الذي قدمته هيئة الرقابة وإدارة التنفيذ، قائلةَ "لماذا لا يطلقون سراحهم؟ لأن كلاً من كوبرا وجيان لم تقبلا إظهار الندم، تقدمنا بطلب إلى محكمة التنفيذ لإنهاء حكمهم، ومع ذلك تم رفض طلبنا، أختي في السجن منذ عام ٢٠١٨، على الرغم من انتهاء عقوبتها إلا أنها لا تزال في السجن محتجزة في مكان غير عادل وغير قانوني، عندما ذهبت للقائها آخر مرة قال المعتقلون إن الوضع تعسفي وليس بالإمكان تقبله، السياسة الممارسة من قبل هيئة الرقابة تطبق على جميع السجناء، يريدون بذلك تقويض إرادة المعتقلين".

وأضافت "نحن حزينون كعائلة، لكننا في كل يوم ندعم أختي وجميع المعتقلات، ليس هناك ما هو غير طبيعي بقدر فرض الندم، هذه السياسات لم تأتي بنفع"، مشيرةً إلى أن "هؤلاء الأشخاص دخلوا السجن دون ارتكابهن أي جريمة والآن لم يتم الإفراج عنهم دون أي مبررات، مع قانون التنفيذ الجديد سيتم اطلاق سراح جميع المجرمين وهذه هي الطريقة التي يحتجزون بها الأبرياء، الوضع غير قانوني بكافة أشكاله، بهذه الطريقة يريدون معاقبة المعتقلين، إن الموقوفين صامدين ضد هذه الممارسات، ونحن العائلات نقف إلى جانبهم وسنواصل دعمهم".