فقدان طفل لحياته نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف إدلب
تشهد سوريا يومياً حالات انفجار للأجسام والذخائر الغير متفجرة من مخلفات الحرب، وغالبية الضحايا هم أطفال ونساء.
مركز الأخبار ـ فقد شخصاً لحياتهم بينهم 186 طفلاً و 42 امرأة، منذ سقوط نظام البعث، نتيجة انفجار أجسام وذخائر من مخلفات الحرب والمعارك في سوريا.
أودى انفجار لغم من مخلفات الحرب بحياة طفل اليوم الاثنين 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك أثناء تواجده في إحدى الأراضي المكشوفة في مدينة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار كان شديداً، ما أدى إلى وفاة الطفل على الفور، دون تسجيل إصابات إضافية في المكان، ويذكر أن المنطقة لا تزال تنتشر فيها مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والمتفجرات غير المنفجرة، ما يجعل المدنيين، وخاصة الأطفال، عرضة لحوادث مشابهة في أي لحظة.
ويعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة الحوادث المأساوية التي تسجلها مناطق ريف إدلب الشرقي بسبب الألغام والمتفجرات المتبقية من المعارك التي شهدتها.
وبلغ عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم منذ سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول/أكتوبر من العام المنصرم ولغاية اليوم نتيجة انفجار أجسام ومواد وذخائر من مخلفات الحرب السورية 650 شخصاً، بينهم 186 طفلاً، 42 امرأة.