فقدان المواد الأساسية نتيجة الحصار حرب من نوع آخر
يستمر الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية مما أدى إلى نقص كبير في المواد الأساسية للحياة، وارتفاع ثمن الأدوية مما يهدد حياة الناس هناك.
ميديا مقتاد
حلب - يعاني أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية من حصار خانق تفرضه حكومة دمشق، حيث تفرض الفرقة الرابعة حصاراً على الحي منذ شهور وذلك بمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، ونتيجة هذا الحصار الخانق والبرد القارس توفي طفلين.
تقول العضو في كومين الشهيدة شيلان بحي الشيخ مقصود لورين حسن "الحصار على جميع من يسكن في الحي ويتخذ من المقاومة منهجاً لحياته من كرد وعرب ومسيحيين ومسلمين وأرمن فجميعنا نعاني من الحصار".
وأكدت أن جميع من في حيي الشيخ مقصود والأشرفية يعانون من نقص في الأدوية والمواد الغذائية ومنها المحروقات، مناشدةً المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالتدخل من أجل إنهاء الحصار، مشددةً على أن "مقاومتهم ستظل مستمرة حتى رفع هذا الحصار".
بدورها تحدثت سلوى خليل وهي أيضاً عضو في كومين الشهيدة شيلان، مبينةً أن "الفرقة الرابعة تفرض حصارها وتمنع دخول المواد الغذائية وأهمها الطحين وكذلك الأدوية والمحروقات"، موضحةً أنه "منذ فرض هذا الحصار أجد صعوبة في شراء الدواء لذلك أجبر على شرائه من خارج الحي بسعر مضاعف".
فيما نددت فيروز حيدر وهي من أهالي حي الشيخ مقصود بالمعاملة الغير إنسانية تجاههم متسائلة "ألسنا سوريين لماذا يفرض هذا الحصار علينا وإلى متى؟". منوهةً إلى استغلال التجار لهذا الحصار ورفعهم لأسعار المواد الغذائية، ومشيرةً إلى عدم توفر أدوية مهمة تقف عليها حياة العديد من الأشخاص وارتفاع ثمنها إن وجدت.