'فكر وفلسفة القائد أوجلان مستمرة وتنبع من وراء القضبان'

لتسليط الضوء على فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان، نظم مجلس تجمع زنوبيا في مدينة الرقة بشمال وشرق معرضاً لكتب القائد أوجلان.

الرقة ـ أكدت المشاركات في معرض" كتب القائد عبد الله أوجلان" أن القائد أوجلان جسد في كتبه الكثير من القضايا والحلول لصراعات وأزمات الشرق الاوسط والاسباب الكامنة ورائها.

بمناسبة اليوم العالمي "لكتب القائد عبدالله أوجلان"، أقام مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا اليوم السبت 9كانون الاول/ديسمبر، تحت شعار "الافكار التي تخترق القضبان الحديدية لا يمكنك سجنها" معرضاً لكتب للقائد أوجلان بمشاركة جميع المؤسسات النسوية والمدنية والعسكرية والسياسية وعرض سنفزيون للمسيرة النضالية للقائد أوجلان بهدف نشر فكره وفلسفته عبر عرض كتبه الذي جسد فيها الكثير من القضايا المرأة والمجتمع والمفاهيم الفكرية، والحلول والصراعات وأزمات الشرق الاوسط والاسباب الكامنة ورائها.

وعلى هامش الفعالية قالت الإدارية في لجنة المرأة في المجلس التنفيذي أمل الجاسم منذ 25عاماً تمارس الدولة التركية انتهاكاتها اللإنسانية بحق القائد أوجلان بفرضها العقوبات الانضباطية والضغوطات النفسية عليه ومنعه من اللقاء بمحاميه وأهله، مخترقة بذلك القوانين الدولية، وخاصةً قانون السجناء السياسيين مؤكدة "كنساء شمال وشرق سنسير على نهج وفكر وفلسفة القائد أوجلان فهو طريق السلام والحرية لقضايا المرأة ".

ومن جانبها أوضحت منسقة مجلس تجمع نساء زنوبيا ميادة الاحمد "نظمنا هذه الفعالية لتسليط الضوء على الرسالة السامية التي أراد القائد عبد الله أوجلان إيصالها إلى جميع أنحاء العالم من خلال نشر كتبه، الهدف من هذه الفعالية هو نشر فكره وفلسفته، لأنها حل لقضايا الشرق الاوسط والقضايا المتعلقة بالمرأة"، لافتةً إلى أن الكتب التي تم عرضها في المعرض تناولت العديد من المواضيع التي تخص المرأة والأسرة والمجتمع والمفاهيم الفكرية الحرة ".

وقالت أن "تواجدنا هذا المعرض تأكيد على أننا سنسير على نهج القائد أوجلان ونتعمق في فكره وفلسفته، حتى أن لم يكن معنا، وهذا خير دليل على أفشال خطط الدولة التركية بالقضاء على فكره وفلسفته، التي لا تزال مستمرة وتنبع من وراء القضبان، ورغم هذا كله لايزال يناضل لتحقيق السلام" مطالبة منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي، الذين يلتزمون الصمت، بان يقوموا بواجبهم، لفك العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان".

وبدورها أكدت الأدرية في لجنة الداخلية عائشة شاويش أن "حادثة الزلزال الأخيرة التي ضربت جزيرة ايمرالي والتي لم يتم الكشف فيها عن أي معلومات وضعه الصحي، وضعنا في حالة من الخوف والقلق حيال وضع قائدنا الصحي" مؤكدة ً "كالنساء حققنا حريتنا بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان علينا أن نرفع من وتيرة نضالنا ونوحد صفوفنا حتى نكسر قيود ايمرالي ونحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، فمصير تحرر الشعوب والمرأة خاصةً مرتبطة بتحرره ".