مركز الأخبار ـ انطلقت أعمال مؤتمر المائة عام من معاهدة لوزان حول دور المرأة من معاهدة لوزان في إقليم كردستان، بمشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات النسائية وعدد من الأكاديميين والقانونيين وممثلي عدد من المكونات المختلفة، وتضمنت النقاشات مواضيع سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية.

عُرض في بداية مؤتمر المائة عام من معاهدة لوزان تقرير حول الحقائق التاريخية للجينوسايد وأبعاد معاهدة لوزان على النساء في إقليم كردستان والتي حُضرت من قبل كل من عضوتا مفوضية المؤتمر الكردستاني بروين عزيز ومجدة عباس.

كما تمت مناقشة أوضاع النساء في إقليم كردستان من النواحي السياسية والاقتصادية والقانونية من قبل العضوة السابقة لبرلمان العراق ريزان شيخ دلير، أما المحور الثالث في المؤتمر كان بعنوان "حالة نساء كردستان في ظل الدستور والتشريع" والمقدمة من قبل الباحثة القانونية بيمان عز الدين.

وكان المحور الرابع للمؤتمر بعنوان "التأثير النفسي للجينوسايد على النساء وآثاره على الحياة الاجتماعية" والمقدمة من قبل العضوة السابقة في برلمان كردستان كولالة كرمياني.

وبحث القسم الثاني من المؤتمر موضوع "العلاج ما بعد معاهدة لوزان وتغيير التوازن الدولي" من قبل الدكتورة بسمة حبيب، كما تم مناقشة "دور المرأة في ظل تغيير التوازن الدولي واحتمالية تلك التغييرات التي تطرأ على المنطقة، وماذا يجب فعله من أجل تقليل تأثيرات لوزان على النساء؟، كيف نستطيع توحيد النساء للتغلب وكسر محاولات وتدمير البلد؟" والتي قدمت من قبل كل من الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني زينب مراد ومسؤولة منظمة "نحن" بهار علي.

كما تم نقاش موضوع جينوسايد المرأة، القتل الجماعي لهن، تدمير الطبيعة والتغيير الديموغرافي لكردستان، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على دور التربية والمحافظة على اللغة والأعراف الثقافية، جنباً إلى جنب الإعلام ودوره في التوجيهات نحو الوصول إلى أهداف الكرد كشعب وخصوصاً المرأة.

وسلط المؤتمر الضوء على دور المرأة في الكفاح والنضال في إقليم كردستان للمطالبة بحقوقهن والوصول إلى النجاح بمثابراتهن وإنهاء التجزئة، وسيتم الإعلان عن نتائج المؤتمر في "القريب العاجل"، بحسب منظم المؤتمر.