'دعونا نكون صوت السجناء ضد عمليات الإعدام'

تجمعت مجموعة من الإيرانيين من مدينة فانكوفر احتجاجاً على أحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين، وخاصة وريشة مرادي وبخشان عزيزي.

مركز الأخبار ـ احتجت مجموعة من الإيرانيات في مدينة فانكوفر على صدور أحكام الإعدام من قبل السلطات الإيرانية، خاصة بحق السجينتين السياسيتين وريشة مرادي وبخشان عزيزي.

تجمع أمس السبت 16 تشرين الثاني/نوفمبر، مجموعة من الإيرانيين، في مدينة فانكوفر حاملين صور السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، من بينهم وريشة مرادي، وبخشان عزيزتي، وصور المتظاهرين الذين شاركوا في انتفاضة Jin Jiyan Azadî، منددين بأحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء.

وأشارت جينو ابراهيمي، إحدى مسؤولات منظمة "لا للتابوهات ولا للعنف ضد المرأة"، في كلمتها أمام هذا التجمع إلى الحالة السيئة للناشطة وريشة مرادي بعد إضرابها عن الطعام بسبب إصدار حكم الإعدام بحقها، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية تجاه السجناء السياسيين من بينهم وريشة مرادي وبخشان عزيزي.

ولفتت إلى عمليات الإعدام التي نفذت خلال العامين الماضيين لقمع الاحتجاجات، مؤكدة "يجب أن نكون صوت السجناء ضد عمليات الإعدام، صوت وريشة مرادي، بخشان عزيزي، شريفة محمدي، وجميع السجناء الذين يتعرضون للتعذيب". 

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء الأحكام الصادرة بحقهم.

ومن أجل قمع الانتفاضة، أصدرت الجمهورية الإسلامية أحكام الإعدام ضد عدد من السجناء السياسيين، وخاصة النساء، الأمر الذي حث العديد من طالبي الحرية ونشطاء حقوق الإنسان بالتنديد به.