مركز الأخبار ـ اندلع النزاع في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبات نصف سكانه بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

تزامناً مع اقتراب مرور عام على اندلاع النزاع في السودان أكدت الولايات المتحدة أمس الخميس 28 آذار/مارس أنها ستضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات لإيصال المساعدات الإنسانية من تشاد إلى السودان إذا لم يوفر الجيش السوداني الآليات الكاملة لتوصيل الإمدادات.

وأفادت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عرقلا عمليات توصيل المساعدات وتجاهلا دعوات مجلس الأمن الداعية إلى وقف إطلاق النار على الفور، مؤكدةً أن الأوضاع الإنسانية في السودان لا تزال كارثية وتتفاقم.

وأتهمت ليندا توماس جرينفيلد الجيش السوداني بعرقلة وصول المساعدات من تشاد إلى منطقة دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مؤكدةً أن الأوضاع الإنسانية باتت حرفياً مسألة حياة أو موت.

وقالت أنه في مخيم زمزم شمال دارفور، يموت طفل كل ساعتين، في وقت حذر الخبراء في وقت سابق أنه قد يموت أكثر من 200 ألف طفل، داعيةً الجيش السوداني بإعادة فتح الحدود على الفور.

وأشارت إلى أنه اذ لم يقم الجيش السوداني بفتح الحدود يتعين على مجلس الأمن أتخاذ إجراء سريع لضمان وصول وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة.

وأوضحت الولايات المتحدة في وقت سابق أن طرفي النزاع ارتكبا جرائم حرب وقتلت أكثر من 10 آلاف شخص  ونزوح الملايين من منازلهم.