دعوات لإطلاق سراح ناشطة حقوقية حكم عليها بالسجن

نددت عضوات الحركة الاحتجاجية النسوية المعروفة بـ "حركة السبت الأرجواني" وغيرها من المنظمات النسوية بالحكم الصادر بحق الناشطة في مجال حقوق المرأة منيجة صديقي بالسجن لمدة عامين.

مركز الأخبار ـ تفرض حركة طالبان شتى أشكال العقوبات على الناشطات داخل سجونها من تعذيبهن وحرمانهن من حقوقهن خاصة الصحية، وإصدار أحكام غير عادلة بحقهن، في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية.
نددت عضوات الحركة الاحتجاجية النسوية المعروفة بـ "حركة السبت الأرجواني" أمس الثلاثاء 27 شباط/فبراير، بالحكم الصادر بحق الناشطة الحقوقية منيجة صديقي من خلال بيان، بعد أن حكمت محكمة طالبان عليها بالسجن "ظلماً" لمدة عامين. 
وجاء في البيان "لقد حكمت محكمة طالبان على الناشطة في مجال حقوق المرأة منيجة صديقي، بالسجن لمدة عامين ظلماً، فضلاً عن تعرضها للتعذيب بشتى أشكاله كالصعق بالصدمات الكهربائية مرة في الأسبوع، إضافة لحرمانها من الحصول على الرعاية الصحية، وتوكيل محام".
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق المرأة ومنظمة العفو الدولية إلى التدخل والضغط على حركة طالبان للإفراج الفوري عن منيجة صديقي.
ويذكر أن منظمة التعاون النسائي الأفغاني وصفت في الأيام القليلة الماضية قرار محكمة طالبان هذا بأنه "غير عادل"، مطالبة المدافعين عن حقوق الإنسان والمؤسسات والمنظمات بالعمل بكل السبل الممكنة من أجل إطلاق سراح منيجة صديقي.
كما أصدرت منظمة العفو الدولية أمس بياناً يدعو إلى إطلاق سراح منيجة صديقي من سجن طالبان دون قيد أو شرط، جاء في البيان "تم سجن منيجة صديقي دون أي تهمة" داعيةً حركة طالبان بالتوقف فوراً عن اضطهاد الأفغانيات اللواتي تدافعن عن حقوقهن.
والجدير بالذكر أن منيجة صديقي، اختفت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في العاصمة كابول، وأعلنت حركة طالبان في وقت لاحق أنها محتجزة لديها، وفي 5 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نُقلت إلى سجن بولشارخي شرق كابول، حيث يُحتجز عادةً السجناء الخطرون.