دعماً للانتفاضة الشعبية... لاعبات إيرانيات تنسحبن من المنتخبات الوطنية

بالرغم من استمرار قمع السلطات الإيرانية الانتفاضة الشعبية، لا تزال الممثلات واللاعبات، تدعمن الاحتجاجات بأشكال مختلفة.

مركز الأخبار ـ لدعمهن الانتفاضة الشعبية انسحبت لاعبات إيرانيات من المنتخبات الوطنية لكل من لعبة كرة القدم والسنوكر، في الوقت الذي تعرضت فيه إحدى المخرجات السينمائيات للتهديد.

بعد تسجيلها هدفاً في مرمى زارع بطرى في مدينة سنه خلال مباراة الأسبوع الثالث من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للسيدات، غطت لاعبة منتخب سباهان لكرة القدم فاطمة عادلي عينيها وفمها، كعلامة احتجاج على ما تشهده البلاد ودعماً للانتفاضة شعبية.

وتعرض المصورين والصحفيين الذين التقطوا للاعبة فاطمة عادلي الصور أثناء تغطيتها عينيها وفمها بيديها، للتوبيخ وأجبروا على مسح الصور التي التقطوها.

وبحسب موقع اعتماد أونلاين، على أن فاطمة عادلي، التي كانت ضمن قائمة المنتخب الوطني للمباراة الودية للمنتخب النسائي لكرة القدم ضد بيلاروسيا، تدربت مع لاعبات أخريات في الأيام التي سبقت المباراة ضد بيلاروسيا وكانت في حالة جيدة، إلا إنها في يوم المباراة لم تكن في حالة مزاجية جيدة وكانت تبكي، وبالرغم من ذلك تم توجيهها إلى الملعب لإكمال المباراة، لافتاً إلى أن مدربي المنتخب الوطني أوضحوا لاحقاً أن فاطمة عادلي أصيبت في رأسها وهي غير قادرة على المشاركة في المباراة.

وإثباتاً للإصابة التي تعرضت لها فاطمة عادلي التي شاركت في مباراة سباهان ضد كيان نيشابور قبل أيام لم تكن تعاني من أي إصابات، وبهذه التفسيرات يبدو أن لاعبة المنتخب الإيراني استُبعدت من المنتخب بسبب الحركة الرمزية الداعمة للانتفاضة الشعبية.

 

عضوات المنتخب الوطني تنسحبن

من جانبها انسحبت كل من سارة وباري باهاروندي من المنتخب الوطني الإيراني للسنوكر النسائي، معلنتان من خلال مقطع فيديو أنهما لن تشاركا في أي بطولات محلية أو أجنبية اعتباراً من أمس الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأكدتا أنهما انسحبتا وانضمتا للانتفاضة الشعبية المستمرة تحت شعار "Jin Jiyan Azadî"، ولفتتا إلى أنهما جزء من الشعب.

كما أعلنت المخرجة مينا أكبري التي خلعت قبل أيام مع فنانات أخريات حجابها الإلزامي، عن تهديدها وعدة فنانات من قبل قوى الأمن، ورداً على ذلك نشرت مينا أكبري صوراً للرسائل النصية للمحقق الذي هددها.