ضحايا مدنيين في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا

ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين نتيجة لما يحدث في المدن السورية حلب وحماة وإدلب، فيما عبرت الإدارة الذاتية عن ثقتها بشعوب المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة.

مركز الأخبار ـ أصيب 4 مدنيين بينهم طفلان في قصف للاحتلال التركي على ريف حلب، كما ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في كل من حلب وإدلب وحماة إلى 73 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 مدنياً قتلوا في اليوم الخامس من المعارك التي تشهدها عدة مدن سوريا، وطفل بالقصف البري، و23 بالقصف الجوي الروسي بينهم 4 أطفال و3 نساء، كما قتل 4 طلاب جامعيين بقصف لما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام" على المدينة الجامعية بمدينة حلب، وكذلك 16 مدنياً بقصف جوي على دوار الباسل بمدينة حلب، إضافةً لـ 4 مدنيين بغارات جوية روسية استهدفت مخيم للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.

كما تعرّض ريف مدينة حلب لقصف الاحتلال التركي ومرتزقته، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين، بينهم طفلان، وهم؛ خضر محلي (عامان)، وزينب مراد (3 أعوام)، ومحلي محلي (44 عاماً)، وكنجو رمو (41 عاماً)، وذلك أثناء عودتهم من منطقة الحيدرية في حلب، إلى قريتهم النيربية، في ظل الأوضاع التي تشهدها المدينة بحسب ما نقلته وكالة هاوار.    

 

مرحلة التعبئة العامة

من جهتها نددت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا بهجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا وأعلنت عن مرحلة التعبئة العامة.

وجاء هذا الإعلان من خلال بيان صدر اليوم الأحد الأول من كانون الأول/ديسمبر، استجابة للأوضاع المتوترة والمتأزمة التي تشهدها سوريا.

وأكد البيان أن هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على الأراضي السورية يمثل استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش، وهدفها احتلال سوريا وتقسيم أراضيها، والقضاء على آمال السوريين، كما حيا البيان "المقاومة التاريخية التي يبديها شعبنا في حلب وشهباء".

واعتبر البيان أن "هذا العدوان يستهدف احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي، الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا لذلك، ندعو جميع مكونات شعبنا في إقليم شمال وشرق سوريا إلى إدراك أن أحد أهداف هذا العدوان هو القضاء على آمال السوريين في العيش بحرية وكرامة، واستهداف مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومحاولة ضم أراضٍ جديدة لتركيا".