آمد ـ  يتعرض الصحفيين في كافة أنحاء العالم وخاصة تركيا، لاعتقالات تعسفية ومداهمة منازلهم بالإضافة إلى ارتكاب جرائم قتل ضدهم ما يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الصحفيين وحق الحياة.

أصدرت جمعية صحفي دجلة والفرات (DFG)، اليوم الثلاثاء الرابع من آذار/مارس، تقريراً على موقعها بمواقع التواصل الافتراضي، حول انتهاكات حقوق الصحفيين في شهر شباط/فبراير الفائت، مشيرةً إلى أنه تم اعتقال 18 صحفياً ومداهمة منازل سبعة منهم.

ولفتت إلى أنه من بين الصحفيين الـ 18 اعتقل 8 منهم ومنع 8 آخرين من متابعة الأخبار بالإضافة إلى تهديد ثلاثة آخرين، والحكم على أربعة صحفيين آخرين بالسجن لمدة أربعة سنوات و11 شهراً، منوهةً إلى أنه في الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير الماضي القي القبض على رئيس تحرير صحيفة بورصة المحلية أوزان كابلان أوغلو والصحفي علي باريش كورت، بالإضافة إلى مراسلة وكالة JINNEWS أوزنور ديغير ومداهمة المنزل الذي تعيش فيه مع عائلتها مع تعرضها للعنف الذي تسبب بنقلها للمستشفى، ومن ثم نفيها إلى أذربيجان دون إخبار عائلتها أو محاميها.

وأكد التقرير اعتقال مراسلة وكالة JINNEWS رابيا أونفر، ومراسلي وكالة ميزوبوتاميا بلال بابات ومحمد جولش، بالإضافة إلى صحفيون روشن تاكفا ومدينة محمد أوغلو وبهجت بيهان، الذين كانوا يتابعون أخبار الهجوم على مبنى البلدية بعد تعيين أمين عام لبلدية وان الكبرى، مشيراً إلى أن الصحفيين الذين تعرضوا للضرب أثناء احتجازهم، كانوا مقيدين.

وأضاف أنه في إطار عملية HDK، اعتقلت قوات الأمن الصحفيين إليف أكجول ويلديز تار وإرجومنت أكدينيز، سايمي أوغوزهان ، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي إندر إيمريك، خلال مداهمة منازلهم، في حين اعتقل 4 صحفيين، ووضع إندر إيمريك تحت الإقامة الجبرية.

وأوضح التقرير أن الصحفيين أصبحوا مستهدفين مرة أخرى في الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن الصحفي عكيد روج قُتل في سد تشرين في 15 فبراير/شباط، وأنه خلال الأشهر الستة الماضية فقد 6 صحفيين حياتهم في هجمات الاحتلال التركي.