بظروف مختلفة.... مقتل عشرة أشخاص في سوريا خلال يوم

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرة أشخاص، بينهم امرأة وطفل خلال الساعات الـ 24 الماضية في مناطق متفرقة من سوريا.

مركز الأخبار ـ تعكس الحوادث التي تشهدها مناطق مختلفة من سوريا من حالات قتل وإعدامات ميدانية، تصاعد حدة التوتر الأمني في مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة، والتي تكشف عدم وجود نظام يحمي حقوق الإنسان في البلاد.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد 11 أيار/مايو، أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، في حوادث تنوّعت بين اغتيالات وإعدامات ميدانية وحوادث عرضية.

ولفت المرصد إلى أن أربعة أشخاص بينهم طفل من الطائفة العلوية قتلوا برصاص مجهولين قرب لواء زاما، وفي مدينة درعا جنوب البلاد فقدت امرأة حياتها بعد إطلاق النار بشكل خاطئ من قبل أبنها، وفي عين الجماجمة بريف مدينة حلب الشرقي قُتل رئيس الجمعية التعاونية برصاص مجهولين.

وأوضح المرصد أنه تم إعدام شابان درزيان في ريف مدينة دمشق على يد مسلحين تابعين للحكومة السورية المؤقتة في ريف دمشق بعد أيام من توقيفهما، أما في ريف حمص الغربي تم العثور على جثة شاب أُعدم ميدانياً بالرصاص بعد اعتقاله من قبل عناصر تابعين للحكومة السورية المؤقتة. وفي مدينة حماة قتل شخص برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بتهمة التعاون مع النظام السوري السابق.

وتشير حالات القتل والإعدامات الميدانية التي تشهدها سوريا تصاعداً ملحوظاً لحالات العنف والانتهاكات التي تجري في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية المؤقتة، وسط استمرار الفلتان الأمني وتعدد القوى المتواجدة.